للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعنى قوله: تمسكا بالظاهر، معنى قوله عليه السلام: «بين العبد والكفر ترك الصلاة (١)». ومعنى قوله: فى الآخر، قوله عليه السلام: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث (٢)» .. الحديث.

الشيخ الأصيل أبو بكر بن أبى الفوارس مرهف بن الأمير مؤيّد الدولة أبى المظفر أسامة بن أبى أسامة مرشد بن على بن مقلد بن نصر بن منقذ الكنانى الحلبى الشيزرىّ الأصل، المصرى الدار، المنعوت بالحسام.

توفى بالقاهرة فى الثامن والعشرين من شعبان، وقيل: فى السابع والعشرين من رمضان من هذه السنة، ومولده فى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وهو من بيت الإمارة والفضيلة والتقدّم، وقد حدّث منهم جماعة وحدث هو أيضا.

أبو عبد الله محمد (٣) بن محمد بن محمد بن عثمان البلخى، ثم البغدادىّ، ثم الحلبىّ المنعوت بالنظام.

أحد السادات الحنفيّة، درس بحلب، وسمع من المؤيد الطوسى.

قال الذهبى: وحدّث عنه بصحيح مسلم، [٣٦٢] وسمع ببخارى وسمرقند، وتفقّه بخراسان على المحبوبى، وحدّث بحلب وأفتى، وكتب عنه الحافظ الدمياطى


(١) «بين العبد وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» رواه مسلم فى الإيمان ١٣٤، وأبو داود فى السنة ١٥، والترمذى فى الإيمان ٩، وابن ماجه فى السنن ١٧.
(٢) «لا يحل دم رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الشيب الزانى، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة» رواه أبو داود فى الحدود ٤٣٥٢، والترمذى فى الديات ١٠.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: العبر ج‍ ٥ ص ٢١٥، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ١٦١، السلوك ج‍ ١ ص ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>