للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم شرع فيما يصلح أمر دولته، ومسك جماعة من الأمراء، وأمّر جماعة من مماليكه « … (١)» وممن يلوذ به، وعين طبلخاناه لسطلمش بن صلغاى، وكان هو ممن اعتنى بدولته، وأمر أيضا ناصر الدين بن طرنطاى، وابن الحاج طيبرس، وابن أمير سلاح، وابن كتبغا الذى يسمى (٢) أنص، وجماعة من مماليكه مثل بتخاص ورتبه أستاذ الدار، وبكتوت الأزرق، وغرلو (٣)، وتكلان (٤)، وغيرهم نحو عشرين مملوكا، وأفرج عن الأمير قفجق، وعبد الله السلحدار، ونورى، وقبلاى، وأمير عمر، وجماعة من الذين كانوا قبضوا، وعزل الصاحب تاج الدين بن حنا عن الوزارة، وولى القاضى فخر الدين بن الخليلى، وعزل علم الدين الصوابى الجاشنكير من ولاية القاهرة، وولى عوضه شمس الدين الملقب بضلموه الحلبى، وكان واليا بمصر، وتولى مصر شمس الدين بن التكريتى.

ثم رسم بتجريد الأمير شمس الدين سنقر البكتوتى، يعرف بالمساح، ومعه أربعة آلاف فارس، وصحبته الأمير حسام الدين الأستاذدار، والأمير شمس الدين نوكيه، والأمير سيف الدين بلبان الحبشى إلى نحو سيس، ليكون سمعة للعدو خروج عسكر مصر.

وكتب إلى نائب الشام أن يبعث الأمير سيف الدين كرجى ليمسك الأمير عز الدين أيبك خزندار، نائب طرابلس، وذلك لتوقفه عن اليمين للسلطان


(١) « … » كلمة غير مقروة.
(٢) «وابن كتبغا الذى يسمى» فى هامش المخطوط، ومنبه على موضعها بالمتن.
(٣) «وأغرلو» فى السلوك ج‍ ١ ص ٨٠٨.
(٤) «وقطلوبك» فى السلوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>