للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفخر الأربلى، وحدّث، وكان منقطعا عن الناس، مواظبا على الذكر وحضور الجماعات.

الشيخ الإمام شمس الدين محمد (١) بن أبى بكر بن محمد الفارسى، المعروف بالأيكى.

مات يوم الجمعة الثالث من رمضان منها، ودفن بمقابر الصوفية، كان إماما عالما، ولى مشيخة الشيوخ بالديار المصرية مدة، ودرّس بزاوية الغزالى بدمشق مدة، ولم يزل معظما موصوفا بالفضل [١٤٧] والعلم إلى أن مات، رحمه الله.

الشيخ عز الدين أبو محمد عبد العزيز (٢) بن القاسم (٣) بن عثمان بن عبد الوهاب البابصرى البغدادى الحنبلى.

مات فى هذه السنة، ودفن بمقابر الصوفية بدمشق، ومولده ببغداد فى صفر سنة أربع وثلاثين وستمائة، سمع من جماعة بدمشق، وكان فاضلا، وله شعر حسن ومعرفة بالتاريخ. ومن شعره:

فعدت فى منزلى حزينا … أبكى على فقد نور عينى


(١) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ١٣٧، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٥٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٣٩، السلوك ج‍ ١ ص ٨٥١، الدارس ج‍ ١ ص ٤٢٢.
وفى مصادر الترجمة أن صاحب الترجمة توفى سنة ٦٩٧ هـ‍.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ١٣٩، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٠٨، وفيها أن صاحب الترجمة توفى سنة ٦٩٧ هـ‍.
(٣) «أبى القاسم» فى درة الأسلاك، وتذكرة النبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>