للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى نزهة الناظر: أرسل الأمير سيف الدين كرد الحاجب نائبا بطرابلس، عوضا عن الأمير عز الدين الموصلى بحكم وفاته، واستقر سيف الدين قطلوبك حاجبا، عوضا عن كرد، وكان ممن تأمر بدمشق فأخرجه لاجين إلى حلب ثم عاد الى مصر واستقر فيها.

قال: ثم اتفق الحال على كتب الكتب الى سائر النواب الشامية والحلبية وسائر الممالك، وسيروا بها الأمير علاء الدين مغلطاى الدمشقى، ثم اجتمع رأيهم على الافراج عن الأمراء المسجونين وهم: شمس الدين قراسنقر، والأمير سنقر الأعسر، والأمير عز الدين أيبك الحموى، ورسموا أن يكون قراسنقر نائب الصبيبة وأعمالها؛ وولوا فخر الدين بن الخليلى وزيرا؛ ثم بعد أيام قليلة عزلوه؛ وولوا سنقر الأعسر فى شهر رمضان.

ولما وصل الأمير جمال الدين أقوش الى دمشق أفرج عن الأمير سيف الدين جاغان الحسامى وولاه البر.

ووصل كتاب نائب حلب بوصول الأمراء إلى البلاد؛ وفى خدمتهم أمراء المغل.

وذكر ابن كثير أن الأمراء الذين قفزوا إلى قازان إنما كان فى أول هذه السنة، وإنما نحن ذكرناهم فى السنة الماضية نحو ما ذكره بيبرس فى تاريخه (١).


(١) البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٢، وانظر ما سبق ص ٣٨٨ وما بعدها.
وورد «وفيها (٦٩٧ هـ‍) أواخر ذى القعدة هرب الأمير سيف الدين قبجق» - تذكرة النبيه ج ١ ص ٢١٠.
ثم ورد «الأمير سيف الدين قبجق بحكم تسحبه إلى بلاد التتار فى شهر ربيع الأول منها (٦٩٨ هـ‍) - تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>