للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخر الدين بن الشيرجى (١)، والقاضى عز الدين بن الزكى (٢)، والشيخ وجيه الدين ابن المنجى، والصدر الرئيس عز الدين بن القلانسى وابن عمه شرف الدين، وأمين الدين شقير الحرانى، والشريف زين الدين بن عدنان، والشيخ نجم الدين ابن أبى الطيب، وناصر الدين بن عبد السلام، وشرف الدين بن الشيرجى، والصاحب شهاب الدين الحنفى، والقاضى شمس الدين الحريرى، والشيخ محمد بن قوام البالسى والقاضى جلال الدين أخو قاضى القضاة إمام الدين القزوينى، والقاضى جلال الدين ابن قاضى القضاة حسام الدين، وجماعة كثيرة من الفقهاء والقراء (٣)، وتوجهوا نحو جيش التتار.

وبقيت (٤) المدينة بلا نائب ولا حاكم، وأكل الناس بعضهم بعضا، ومن قدر على أمر فعله، ووصلت أربعة من التتار، ومعهم الشريف القمى ونزلوا بالباذرائية، وأصبح الصباح ولم يفتح من أبواب دمشق باب، فكسرت أقفال باب توما، وكان الذى تولى كسرها نواب الولاة: الشجاع همام الدين وابن ضاعن وابن الذهبى النقيب، ووصل إلى ظاهر دمشق جماعة من التتار ومعهم أمير إسمه إسماعيل، فنزلوا ببستان الظاهر بطريق القابون، وأما الجماعة الذين خرجوا من دمشق فإنهم التقوا بالعساكر التترية بالنبك، واجتمعوا بالملك، ووقف


(١) هو: سليمان بن محمد بن عبد الوهاب، الصاحب فخر الدين أبو الفضل بن الشيرجى، المتوفى سنة ٦٩٩ هـ‍/ ١٢٩٩ م - المنهل الصافى.
(٢) هو: عبد العزيز بن يحيى بن محمد بن على بن الزكى، قاضى القضاة، المتوفى سنة ٦٩٩ هـ‍/ ١٢٩٩ م.
(٣) انظر كنز الدرر ج‍ ٩ ص ١٩، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٢٣.
(٤) «وبقى» فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>