كتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [648 - 712 هـ]

سنة ٦٩٩ - ذكر من توفى فيه من الأعيان - ج: 4 - ص: 92

الخطيب الإمام العالم الرئيس موفق الدين أبو المعالى محمد (١) بن محمد بن الفضل البهرانى (٢) [٢٢٨] القضاعى الحموى، خطيبها (٣)، ثم خطب بدمشق عوضا عن الفاروثى (٤)، ودرس بالغزالية (٥)، ثم عزل بابن جماعة وعاد إلى بلده، وقدم دمشق عام قازان، فمات بها فيها.

الصدر شمس الدين محمد (٦) بن سلمان بن حمايل بن على المقدسى المعروف بابن غانم.

كان من أعيان الناس وأكثرهم مروءة، ودرس بالعصرونية (٧) وجاوز الثمانين، وكان من الكتاب المشاهير المشكورين، وهو والد الصدر علاء الدين (٨) بن غانم.

---

(١) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ١٣، الدارس ج‍ ١ ص ٤٢٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٥٣.
(٢) «النهروانى» - فى شذرات الذهب، والبداية والنهاية.
(٣) «ويعرف بابن حبيش» - فى شذرات الذهب.
(٤) هو: أحمد بن إبراهيم بن عمر، الفاروثى الواسطى، المتوفى سنة ٦٩٤ هـ‍/ ١٢٩٤ م - عقد الجمان ج‍ ٣ ص ٢٩٠.
(٥) المدرسة الغزالية بدمشق: فى الزاوية الشمالية الغربية من الجامع الأموى، الدارس ج‍ ١ ص ٤١٣، ص ٤٢٣.
(٦) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ١٤، الدارس ج‍ ١ ص ٤٠٣ - ٤٠٤، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٥١ - ٤٥٢.
وورد اسمه: سليمان بن محمد - الدارس.
(٧) المدرسة العصرونية بدمشق: داخل بابى الفرج والنصر شرقى القلعة، أنشأها عبد الله بن محمد بن هبة الله، قاضى القضاة شرف الدين بن عصرون، المتوفى، سنة ٥٨٥ هـ‍/ ١١٨٩ م - الدارس ج‍ ١ ص ٣٩٩.
(٨) هو: على بن محمد بن سليمان بن حمايل، علاء الدين بن غانم، المتوفى سنة ٧٣٧ هـ‍/ ١٣٣٦ م - المنهل الصافى.