للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غنم، وحسمت مادتهم فى ذلك الوقت (١).

وفيها: فى يوم الجمعة الثالث والعشرين من ذى القعدة عزل شمس الدين ابن الحريرى عن قضاء الحنفية بالقاضى جلال الدين أبى حسام الدين على قاعدته وقاعدة أبيه من قبله، وذلك باتفاق من الأمير سنقر الأعسر والنائب جمال الدين أقوش الأفرم.

وفيها: استقال الأمير كراى السلحدار من نيابة صفد، فأقيل، وجهز إليها عوضا عنه الأمير بتخاص المنصورى من دمشق (٢).

وفيها: استعفى سيف الدين قطلوبك من نيابة الحصون، فأعفى، وجهّز إليها من دمشق سيف الدين أسندمر الكرجى، وأعيد قطلوبك إلى دمشق، فاستقر من أمرائها. (٣)

وفيها: ولّى الأمير فارس الدين البكى الظاهرى نيابة السلطنة بحمص، وجهّز الأمير قفجق إلى الشوبك وأعطى بأعمالها إقطاعا (٤).

وفيها: ألزمت السلطنة طائفتى النصارى واليهود بمصر والشام بلبس العمائم الغيار [٢٤٦]، فألبس النصارى عمائم زرقاء، واليهود عمائم صفراء، والسامرة بالشام عمائم حمراء، وغلقت كنائسها (٥)، ثم فتح بعضها أولا فأولا (٦)، ثم اتفق


(١) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٢٣ أ.
(٢) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٢٢ ب.
(٣) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٢٢ ب.
(٤) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٢٤ ب.
(٥) «وأغلقت كنائسهم» فى زبدة الفكرة.
(٦) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٢٣ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>