للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا أهل مصر أجيبونى السؤال عسى … يسكن الله ما ألقاه من قلقى

هل فيكم من يرجى للنوال ومن … يلقى لوفد بوجه ضاحك طلق

أم عندكم لغريب فى دياركم … بقية من يد أو عارض غدق

فقيل لى ذاك (١) … مما ليس نعرفه

وإنما سقتنا فيها على الملق (٢)

الصدر شرف الدين محمد (٣) بن شمس الدين سعيد بن محمد بن سعيد، المعروف بابن الأثير، كاتب الإنشاء بدمشق.

مات فى سابع ربيع الأول، ودفن بسفح قاسيون، وكان شابا حسنا، عاقلا وقورا، خلّصه الله من أسر التتار ورجع إلى أهله.

الشيخ الصالح العارف المحقق السيد الشريف أبو فارس عبد العزيز (٤) بن عبد الغنى ابن سرور بن سلامة، المعروف بالمنوفى.

مات بمنزله بمصر ليلة الإثنين خامس عشر ذى الحجة، ودفن بالقرافة، وكان من الصلحاء الأخيار المعمرين، وله ديوان شعر، فمنه قوله:

خيام بنجد كل قلب ثوى بها … وكل محبّ قد غدا فى طلابها

وتمّ لليلى العامرية مضرب … إذا جئت تلقاه قريب قبابها

تجلّت على عشاقها من خبائها … وقد لاح بدر التم تحت نقابها


(١) «ذلك» - فى الدرر.
(٢) «وإنما سفننا برى على الملق» - فى الدرر.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ٤ ص ٦٦ رقم ٣٧١٦.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، نهاية الأرب ج‍ ٣٠ ق أورقة ١٠٠، درة الأسلاك ص ١٦٦، الدرر ج‍ ٢ ص ٤٨٣ رقم ٢٤٣٥، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>