للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله أيضا:

طرفى وقلبى قاتل وشهيد … ودمى على خديك منه شهود

أما وحبّك لا أضمر سلوة … عن صبوتى ودع الفؤاد يبيد

منّى بطيفك بعد ما منع الكرى … عن ناظرىّ البعد والتسهيد

ومن العجائب أن قلبك لم يلن … لى والحديد ألانه داود (١)

[٤٠٩] وقال أبو شامة: وكان الملك الناصر داود سلطان دمشق بعد أبيه نحوا من سنة، ثم اقتصر له على الكرك وأعماله، ثم سلب ذلك كله وصار متنقلا (٢) فى البلاد موكلا عليه، وتارة فى البرارى (٣) إلى أن مات موكّلا عليه بالبويضاء، وهى (٤) قرية قبلىّ دمشق، كانت تكون لعمه مجير الدين بن العادل وحمل منها، فصلى عليه عند باب النصر، ودفن بجبل قاسيون عند أبيه بالمقبرة المعظمية بدير مران، وخلّف أولادا كثيرة (٥).

الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ (٦) صاحب الموصل.


(١) انظر المختصر ج‍ ٣ ص ١٩٦.
(٢) «منتقلا» فى الذيل على الروضتين.
(٣) توجد فى هذا الموضع جملة مكررة، وملغاة.
(٤) «وهى» ساقط من الذيل على الروضتين.
(٥) انظر الذيل على الروضتين ص ٢٠٠.
(٦) هو لؤلؤ بن عبد الله، السلطان الملك الرحيم، الأرمن الأتابكى النورى، وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣١٤ وقد ورد ذكر وفاته سنة ٦٥٧ هـ‍ فى درة الأسلاك ص ٢١، المختصر ج‍ ٣ ص ١٩٨، الذيل على الروضتين ص ٢٠٣، العبر ج‍ ٥ ص ٢٤٠، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٢٨٩، وورد ذكر وفاته سنة ٦٥٩ هـ‍/ ١٢٦١ م فى جامع التواريخ المجلد الثانى ج‍ ١ ص ٣٢٧ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>