للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كيسا فيه فلوس، وذكر ذلك فى القصيدة التى هجى بها لما تولى الحكم، [ورفعت إلى الملك (١)] المظفر والمولى الأمير المجير، وابن وداعة.

قال أبو شامة: وفى الجملة تولى الحكم فى زماننا ثلاثة مشهورين بالفسق:

هذا الظالم، والرفيع الحنفى (٢) وابن الجمال المصرى، وكان نائبا عن أبيه، وقلت فى حصر [٤٧٠] القضاة ونوابهم:

دمشق فى عصرنا مع فضلها بليت … من القضاة بجهّال وأوقاح

بأعجميين ومصرى وصانعهم … وإربلى (٣) وخيّاط وفلاّح

هم ضعف ستة والنواب كلهم … ضعفان أحزانهم أضعاف أفراح

أى هم إثنا عشر: الزكى، [وأخوه (٤)] وابن الحرستانى، وإبنه، والجمال المصرى، [والخويى (٥)] والرفيع، والتفليسى، وبنو سنى الدولة ثلاثة؛ وابن خلكان (٦)؛ والنواب ثمانية عشر.

ثم سافر القاضى المعزول إلى مصر تحت الحوطة يوم الخميس خامس عشر ذى الحجة، والدعاء عليه كثير، والتظلم منه شائع، والدعاوى عليه كثيرة (٧).


(١) [] إضافة من الذيل على الروضتين، ويوجد فى الأصل بدلا منها «أولها يا أيها المالك».
(٢) «الجبلى» فى الذيل على الروضتين.
(٣) «وصائغهم والأربلى» فى الذيل على الروضتين.
(٤ و ٥) [] إضافة من الذيل على الروضتين.
(٦ و ٧) انظر الذيل على الروضتين ص ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>