للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأهرور (١) وبلدها، وجلصور (٢) وبلدها، وكنكور (٣) وبلدها.

وكتب للملك المجاهد سيف الدين إسحاق بلاد الجزيرة وزيد عليها حمرين.

وكتب للملك المظفر علاء الدين على سنجار وأعمالها التى كانت بيده.

وأرسل إليهم الطبلخانات والسناجق، وتقدم بسفرهم صحبته إلى الشام ليجهزهم إلى مستقرهم صحبة الخليفة المستنصر بالله، فتجهزوا صحبته كما ذكرنا.

ومنها: أنه جاءت الرسل من جهة جوان دلين كنديافا (٤)، وغيره من الفرنج الذين بالساحل، إلى السلطان الملك الظاهر، والسلطان فى منزلة ماء [٤٧٢] العوجاء يسألون السلطان الإذن لصاحبهم فى حضوره (٥) إلى الأبواب الشريفة، فأذن لكنديافا المذكور، فحضر، فأكرمه السلطان وأقبل عليه، وأجاب سؤاله، ورسم بتقرير الهدنة له، ولصاحب بيروت على حكم القاعدة التى كانت مقررة فى الأيام الناصرية، وكتب له منشورا بما فى يده من البلاد، فقبل الأرض شكرا على هذه النعمة، وعاد، وكثرت الأجلاب، وأمنت السبل، وترددت التجار، وسلكت السفار، واندفعت عن أهل السواحل المضار.


(١) أهرور: حصن منبع من أعمال الموصل - معجم البلدان.
(٢) «جلصوا» فى الأصل، والتصحيح من الروض الزاهر ص ١١٦، جلصورا: قلعة فى أرض الموصل - معجم البلدان.
(٣) «ليكور» فى الأصل، والتصحيح من الروض الزاهر. كنكور: قلعة حصينة من قلاع الزوزان، وهى لصاحبه الموصل - معجم البلدان.
(٤) هوجون إبلين John of Ibelin صاحب يافا.
(٥) «حضورهم» فى الأصل، والتصحيح يتفق مع السياق، وما جاء فى الروض الزاهر ص ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>