للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثبت السلطان الملك المنصور (١) ثباتا عظيما جدّا فى جماعة قليلة، وقد انهزم كثير من [عسكر] (٢) المسلمين، والتتار فى الآثار (٣) حتى وصلوا وراءهم إلى بحيرة حمص، ووصلوا إلى حمص، وهى مغلقة الأبواب، فقتلوا خلقا من العامّة وغيرهم، وأشرف المسلمون على خطر عظيم (٤)، ثم إن أعيان الأمراء من الشجعان والفرسان تآمروا (٥) فيما بينهم، مثل سنقر الأشقر، وبيسرى (٦)، وطيبرس الوزيرى، وأمير سلاح، وأيتمش السعدى، وحسام الدين لاجين، وحسام الدين طرنطاى، والدوادارىّ، وأمثالهم، لما راؤا [٦٧٤] ثبات السلطان «ردّوا على التتار، وحملوا عليهم حملات صادقة متعدّدة» (٧) ولم يزالوا يتابعون الحملة بعد الحملة حتى كسر الله بحوله وقوته التتار، وجرح منكوتمر، وجاءهم الأمير شرف الدين (٨) عيسى ابن مهّنى أمير العرب (٩) من ناحية العرض، فصدم التيار، فاضطرب الجيش (١٠)


(١) «الملك المنصور» ساقط من البداية والنهاية.
(٢) [] إضافة من البداية والنهاية.
(٣) «فى أثارهم» فى البداية والنهاية.
(٤) «على خطة عظيمة من الهلاك» فى البداية والنهاية.
(٥) «توامروا» فى الأصل، والتصحيح من البداية والنهاية.
(٦) «وبيبرس» فى الأصل، والتصحيح من البداية والنهاية.
(٧) «ردوا إلى السلطان، وحملوا حملات متعددة صادقة» فى البداية والنهاية.
(٨) «شرف الدين» ساقط من البداية والنهاية.
(٩) «أمير العرب» ساقط من البداية والنهاية.
(١٠) «فاضطربت الجيوش» فى البداية والنهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>