للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: إن موفق الدين أعطاه كتابا فى علم السيمياء، وقال له: اخرج اغسل هذا فى البحر، فخرج فأودعه عند من يثق به، وادعى أنه غسله، وبعد ذلك اشتغل به وتمهّر فيه، ودخل على الخواتين بهذا العلم، وحظى عند المغول، وعند الملك سلطان أحمد، كما ذكرناه.

الأمير الكبير ملك عرب آل مرين أحمد (١) بن حجى، توفى فى هذه السنة بمدينة بصرى.

الملك المنصور ناصر الدين أبو المعالى محمد (٢) بن الملك المظفر محمود بن الملك المنصور محمد بن الملك المظفر عمر بن شاهنشاه بن أيوب، صاحب حماة.

توفى فى هذه السنة، كذا أرّخ بيبرس تاريخ وفاته فى هذه السنة (٣).

وذكره الملك المؤيّد ابن ابنه فى تاريخه فى سنة ثلاث وثمانين وهو أجدر بذلك (٤)، فقال، ابتدأ به المرض فى أوائل شعبان بعد عوده من خدمة السلطان من


(١) هو أحمد بن بن حجى بن بريد البرمكى، أمير آل مرا.
وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ١ ص ٢٦٢ رقم ١٣٩، السلوك ج‍ ١ ص ٧٢١، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٣. الوافى ج‍ ٦ ص ٣٠٤ رقم ٢٨٠٥، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٣٦، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٥٧.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٥١ أ، ب، المنهل الصافى، درة الأسلاك ص ٧٧، الوافى ج‍ ٥ ص ١١ رقم ١٩٦٦، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٤ - ٢٠٥، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٨٤، السلوك ج‍ ١ ص ٧٢٦، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٨٨، كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٢٦٥، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٣ - ١٤، تشريف الأيام والعصور ص ٧٣.
(٣) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٥١ أ، ب.
(٤) المختصر ج‍ ٤ ص ١٨ - ١٩، وانظر أيضا مصادر الترجمة - فيما عدا زبدة الفكرة، فقد أجمعت على أن وفاة صاحب الترجمة كانت سنة ٦٨٣ هـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>