للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن المحبوسين الأمير زين الدين كتبغا، وقد ذكرنا أن الأشرف كان حبسه، فشفع فيه بيدرا والشجاعى، فأطلق.

وكذلك رسم بالإفراج عن الأمير سيف الدين جرمك الناصرى.

ومنها: أن السلطان ولّى خطابة جامع دمشق للشيخ زين الدين عمر (١) بن المرحل وكيل بيت المال، عوضا عن جمال الدين عبد الكافى (٢)، وولّى نظر الجامع للشيخ وجيه الدين بن المنجى، عوضا عن ناصر الدين بن المقدسى (٣)، فباشره وأثمر وقفه، واشترى له ثلث قرية المنيحة بمائة وخمسين ألف درهم.

وفى ذى الحجة: أرسل تقليدا لنائب الشام (٤) باستمراره على ما كان عليه، وزاده قرية حرستا.

ومنها: أنه احترقت دار صاحب حماة (٥)، وذلك أنه وقعت فيها نار فى غيهته فلم يتجاسر أحد يدخلها، فعملت (٦) النار فيها يومين، فاحترق كل ما فيها، وكان صاحب حماة فى الصيد.


(١) هو عمر بن مكى بن عبد الصمد الشافعى، الشيخ الإمام زين الدين أبو حفص، المتوفى سنة ٦٩١ هـ‍/ ١٢٩٢ م - المنهل الصافى، وانظر ما يلى.
(٢) «بن عبد الكافى» فى الأصل، وفى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣١٧، وهو تحريف، انظر ما يلى فى وفيات السنة ص ٤٣.
(٣) هو محمد بن عبد الرحمن بن نوح الدمشقى، ناصر الدين بن المقدسى، المتوفى سنة ٦٨٩ هـ‍/ ١٢٩٠ م - العبر ج‍ ٥ ص ٣٦٤.
(٤) هو: الأمير حسام الدين لاجين المنصورى.
(٥) هو: الملك المظفر تقى الدين محمود بن الملك المنصور محمد الأيوبى.
(٦) «فعلمت» فى الأصلي، والتصحيح يتفق والسياق، وما ورد فى البدية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>