على مكة وهو صحابي اسمه: عتاب بن أسيد ويبدو من لغة الحوار بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وصفوان بن معطل أن صفوان لا يزال على جاهليته أو أنه أسلم مجاملة.
.. أخذ - صلى الله عليه وسلم - الأدراع ثم خرج إلى:
[غزوة حنين بين مكة والطائف]
بعد أن تجهز بجيش كبير مؤلف من عشرة آلاف مجاهد قدموا معه قبل الفتح بالإضافة إلى أعداد غفيرة من الطلقاء الذين أسلموا بعد فتح مكة .. وفي الطريق نطق بعض الصحابة المخلصين من الطلقاء ممّن أسلم حديثًا بكلام ينسف ما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من أجله بل وما بعث من أجله ..
[بعض الصحابة يريد تقليد المشركين]
يقول أحد المشاركين في تلك الغزوة واسمه الحارث بن مالك:
"قال خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية قال فسرنا معه إلى حنين .. وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط .. يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ويذبحون عندها ويعكفون عليها يومًا .. فرأينا ونحن نسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سدرة خضراء عظيمة .. فتنادينا من جنبات الطريق: يا رسول الله .. اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط .. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الله أكبر؛ قلتم والذي نفس محمَّد بيده كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة .. قال: إنكم قوم تجهلون إنها السنن