(٢) إسنادُهُ صحيحٌ. رواه البزار (كشف الأستار٢/ ٣٠١) وهو والحديث السابق من رواية: عبيد الله بن إياد بن لقيط، قال: سمعت إيادًا يحدث عن قيس بن لقمان، قال: لما انطلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر يستخفيان ... لكن سند الحديث السابق هو: عبيد الله بن إياد عن قيس بن لقمان، إذًا فالرواية واحدة, لكن هناك خطأ في السند الأول. عند البيهقي (٢/ ٤٩٧) فقد ذكره ابن كثير في سيرته (٢/ ٢٦٤): حدثنا عبيد الله بن إياد، حدثنا إياد، عن قيس، وهذا هو الصواب، فقيس صحابي، وعبيد الله ليس بتابعي، فهو لم يسمع من قيس، وهو ليس ضمن شيوخه الذين ذكرهم الحافظ في التهذيب (٧/ ٤) بل ذكر أباه ضمن شيوخه ورواية البزار خير شاهد، إذًا فالخطأ متأخر وعنه نشأ بعض الاختلاف في ألفاظ الروايتين. وبعد فعبيد الله صدوق (التقريب١/ ٥٣) ووالده تابعي ثقة (التقريب١/ ٨٦). (٣) هى التي لا تحتجب كالشابات رغم عفافها، ومعنى جلدة أي قوية أو جزلة. (٤) الاحتباء: هو الجلوس مع ضم الفخذين إلي البطن بواسطة الذراعين.