للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله - صلى الله عليه وسلم - مرت به ظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على وجه الفضل فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر فحول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده من الشق الآخر على وجه الفضل يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر حتى" (١)

[مر بطريقه بوادى محسر]

وهو الوادي الذي أهلك الله فيه أصحاب الفيل ولذلك أسرع بالسير حتى تجاوز الوادي وهو مستمر في التلبية .. يقول جابر رضي الله عنه:

"أتى بطن محسر فحرك قليلًا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى" (٢) وصل إلى منى عندها توقف لالتقاط الحصى .. لكن ما هو حجم الحصى وهل يزيد الأجر كما كبر حجم الحصاة

الإجابة بالعكس .. يرويها لنا ابن عباس الذي أوصاه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتقاط الحصى وحدد له:

[حجم الحصى]

قال ابن عباس: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة العقبة وهو واقف على راحلته:

هات القط لي فلقطت له حصيات وهي حصا الخذف (٣) فلما وضعتهن في يده قال: نعم بأمثال هؤلاء فارموا .. بأمثال هؤلاء فارموا ..


(١) حديث جابر عند مسلم.
(٢) حديث جابر عند مسلم.
(٣) الرمي بالحصى الصغار بأطراف الأصابع لسان العرب ٩ - ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>