للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ناحية) (١) (فصنّف تمرك أصنافًا: العجوة على حدة، وعذق ابن زيد على حدة، ثم أرسل إليّ. ففعلت، ثم أرسلت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء) (٢)،

وجاءت المعجزة

(ثم قال: ادع غرماءك) (٣) (فلما نظروا إليه أغروا بي (٤) تلك الساعة، فلما رأى ما يصنعون طاف حول أعظمها بيدرًا ثلاث مرات، ثم جلس عليه) (٥) (ثم دعا) (٦) (ثم قال: ادع أصحابك .. فما زال يكيل لهم حتى أدّى الله أمانة والدي، وأنا والله راض أن يؤدي الله أمانة والدي ولا أرجع إلى أخوتي تمرة، فسلّم والله البيادر كلّها حتى أني انظر إلى البيدر الذي عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنه لم ينقص تمرة واحدة) (٧) (فأوفاهم الذي لهم وبقي مثل ما أعطاهم) (٨) (فما تركت أحدًا له على أبي دين إلَّا قضيته .. وفضّل ثلاثة عشر وسقًا، وسبعةً عجوة وستةً لون، أو ستةٌ عجوةً وسبعةٌ لون، فوافيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب فذكرت له ذلك، فضحك، فقال:

أئت أبا بكر وعمر فأخبرهما. فقالا: لقد علمنا إذ صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) حديث صحيح رواه البخاري (٢٧٨١).
(٢) حديث صحيح رواه البخاري (٢١٢٧).
(٣) حديث صحيح رواه البخاري (٢٧٠٩).
(٤) هيجوا بي .. أي أثاروا.
(٥) حديث صحيح رواه البخاري (٢٧٨١).
(٦) حديث صحيح رواه البخاري (٣٥٨٠).
(٧) حديث صحيح رواه البخاري (٢٧٨١).
(٨) حديث صحيح رواه البخاري (٣٥٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>