للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* يأمن فيها الناس ويكف بعضهم عن بعض.

* على أنه من أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "رجل" من أصحابه بغير إذن وليه رده عليهم.

* ومن أتى قريشًا ممّن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يردوه عليهم.

* وأن بيننا عيبة مكفوفة (١).

*وأنه لا إسلال (٢).

* ولا إغلال (٣).

* وكان في شرطهم حين كتبوا الكتاب أنه:

* من أحب (٤) أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه.

* ومن أحب (٥) أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، فتواثبت خزاعة فقالوا: نحن مع عقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعهده، وتواثبت بنو بكر، فقالوا: نحن في عقد قريش وعهدهم.

* وأنك ترجع عنا عامنا هذا، فلا تدخل علينا مكة.

* وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك.

* فتدخلها بأصحابك وأقمت فيهم ثلاثًا معك السلاح الراكب.


(١) أي لا غش فيها.
(٢) أي لا سرقة.
(٣) ولا خيانة.
(٤) أي من أحب من القبائل الأخرى أن يحالف محمدًا.
(٥) أي من أحب من القبائل الأخرى أن يحالف قريشًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>