المسألة الثالثة: التوجيه:
وجه عدم اعتبار معرفة الضامن للمضمون عنه ما يأتي:
١ - ما ورد أن أبا قتادة ضمن عن الميت وهو لا يعرفه وأقره النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولو كانت معرفته معتبرة لم يقره حتى يعرفه.
٢ - أن الضمان لا معاوضة فيه فلم تعتبر معرفة المضمون عنه فيه.
[المطلب الثالث معرفة المضمون له]
وفيه ثلاث مسائل هي:
١ - أمثلة الضمان من غير معرفة الضامن للمضمون له.
٢ - اعتبار المعرفة.
٣ - التوجيه.
المسألة الأولى: أمثلة الضمان من غير معرفة الضامن للمضمون له:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
١ - أن يقول شخص من باع فلانًا شيئًا فأنا ضامن له.
٢ - أن يجد حادث اصطدام فيضمن لكل واحد ما يلزم الآخر وهو لا يعرفهم.
٣ - أن يجد الضامن شخصًا غير معروف له قد باع على آخر بضاعة ولا ثمن معه فيضمنه.
المسألة الثانية: اعتبار المعرفة:
معرفة الضامن للمضمون له لا تعتبر فيصح أن يضمن لمن لا يعرفه كما تقدم في الأمثلة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute