[المبحث الثاني حكم الغصب]
وفيه مطلبان هما:
١ - بيان الحكم.
٢ - الدليل والتوجيه.
[المطلب الأول بيان الحكم]
الغصب حرام من غير خلاف فلا يجوز بأي وجه من الوجوه.
[المطلب الثاني الدليل والتوجيه]
من أدلة تحريم الغصب ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} (١)
٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام) (٢).
٣ - قول - صلى الله عليه وسلم -: (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه) (٣).
٤ - الإجماع فلا خلاف في تحريم الغصب.
٥ - أن المصلحة تقتضي تحريمه لما فيه من الظلم والعدوان والفوضى واختلال الأمن. نسأل الله السلامة والعافية.
(١) سورة البقرة [١٨٨].
(٢) صحيح مسلم، باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٢١٨).
(٣) سنن الدارقطني (٣/ ٢٦/ ٩١/ ٩٢).