وجه عدم جواز الصلح عن حد القذف: أنه حق لله على قول، وحق لله وللآدمي على قول آخر، والآدمي لا يملك إسقاط حق الله سواء كان خاصًا أم مشتركًا فلا يجوز له أن يصالح عنه.
[المطلب الثالث سقوط الحد بالصلح]
وفيه مسألتان هما:
١ - إذا قيل: إن حد القذف حق لله.
٢ - إذا قيل: إن حد القذف حق للمقذوف.
المسألة الأولى: سقوط حد القذف إذا قيل: إنه حق لله: