للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث التاسع عهدة من انتقل إليه المغصوب]

وفيه مطلبان هما:

١ - أمثلة من ينتقل إليه المغصوب.

٢ - عهدته (١).

المسألة الأولى (*): أمثلة من ينتقل إليه المغصوب:

من أمثلة من ينتقل إليه المغصوب ما يأتي:

١ - مشتري المغصوب.

٢ - مستأجر المغصوب.

٣ - متهب المغصوب.

٤ - من يوقف عليه المغصوب.

المسألة الأولى (**): عهدة من ينتقل إليه المغصوب:

وفيها فرعان:

١ - إذا كان عالماً بالغصب.

٢ - إذا كان جاهلاً بالغصب.

الفرع الأول: إذا كان من انتقل إليه المغصوب عالماً بالغصب:

وفيه أمران:

١ - بيان العهدة.

٢ - التوجيه.

الأمر الأول: بيان العهدة:

إذا كان من انتقل إليه المغصوب عالماً بالغصب كانت عهدته على نفسه ولم يستحق الرجوع على أحد.

الأمر الثاني: التوجيه:

وجه تحمل من انتقل إليه المغصوب لعهدته إذا كان عالماً بالغصب أنه أقدم على قبوله بعلم وبصيرة فيجب أن يتحمل نتيجة تصرفه.


(١) المراد بالعهدة التبعة والمسؤولية.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا، وحقه [المطلب الأول]
(**) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا، وحقه [المطلب الثاني]

<<  <  ج: ص:  >  >>