مالا يجوز أخذه من الأمتعة المتروكة لا يحصل تملكها بمجرد أخذها.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه عدم جواز تملك ما لا يجوز أخذه من الأمتعة المتروكة ما يأتي:
١ - أنه لا يحل مال الشخص إلا بطيب نفس منه، لحديث:(لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه)(١). وطيب نفس تارك المتاع من متاعه مجهول فلا يستباح محظور مع الجهل بالمبيح.
٢ - أنه إذا تردد الأمر بين الحظر والإباحة قدم الحظر؛ لأن الأصل في مال الغير الحظر.
الفرع الثالث: التعويض عن النفقة:
تعويض الآخذ لما لا يجوز أخذه من الأمتعة المتركة عما انفقه كتعويضه عما انفقه على ما لا يجوز أخذه إذا حكم به لتاركه وقد تقدم تفصيل ذلك.
[المطلب الرابع إلحاق المتروك في البحر بالمتروك في البر]