الجزء الثاني: التوجيه:
وجه رجوع أثر زيادة المغصوب بفعل الغاصب إلى المغصوب منه دون الغاصب ما يأتي:
١ - أن الغاصب لم يؤذن له في هذا الفعل ولم يكن لحفظ المغصوب فلا يستحق الغاصب منه شيئاً.
٢ - أن الغاصب ظالم والظالم لا يستحق بسبب ظلمه شيئاً لحديث: (ليس لعرق ظالم حق) (١). والمقصود بعرق الظالم أثر فعله.
الجانب الثاني: الأثر بالنقص:
وفيه جزءان هما:
١ - من يرجع إليه.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: من يرجع عليه نقص المغصوب بفعل الغاصب:
إذا نقص المغصوب بفعل الغاصب رجع النقص عليه ولزمه ضمانه.
وجه ضمان الغاصب لنقص المغصوب ما يأتي:
١ - أنه نقص حصل في المغصوب بفعل الغاصب فلزمه ضمانه كإتلافه.
٢ - أن نقص المغصوب عيب حصل بفعل الغاصب فلزمه ضمانه.
الأمر الثالث: رد المغصوب إلى حاله قبل التصرف:
وفيه جانبان هما:
١ - إذا أمكن.
٢ - إذا لم يمكن.
الجانب الأول: إذا أمكن رده.
(١) سنن أبي داود، باب إحياء الموات (٧٠٧٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute