الأمر الثالث: أمثلة قبول قول الغاصب في صفة التالف:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
١ - أن يدعي المغصوب منه أن المغصوب غنم سمان وينكر الغاصب السمن.
٢ - أن يدعي المغصوب منه أن المغصوب ثياب جدد، وينكر الغاصب أنها جدد.
٣ - أن يدعي المغصوب منه أن المغصوب راديو بمسجل وينكر الغاصب أن الراديو بمسجل.
الفرع الثالث: التوجيه:
وجه قبول قول الغاصب فيما ذكر ما يأتي:
١ - أن الأصل خلاف الزائد عما يقر به مما يدعيه المغصوب منه.
٢ - أن الغاصب منكر للزيادة التي يدعيها المغصوب منه، والبينة على المدعي واليمين على من أنكر؛ لحديث: (البينة على المدعي واليمين على من أنكر) (١).
٣ - أن الغاصب غارم والقول قول الغارم مع يمينه؛ لأن الأصل عدم الغرم.
المسألة الثانية: ما يقبل فيه قول المغصوب منه:
وفيه ثلاثة فروع هي:
١ - بيان ما يقبل قوله فيه.
٢ - أمثلته.
٣ - التوجيه.
الفرع الأول: بيان ما يقبل قوله فيه:
يقبل قول المغصوب منه فيما يلي:
١ - عدم الرد.
٢ - عدم العيب.
(١) السنن الكبرى للبيهقي، باب البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه (١٠/ ٢٥٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute