للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحاصله أنه "ثقة". (١)

٥) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ الْقُرَشِي العدوي، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيُّ. مولى عَبد اللَّهِ بْن عُمَر.

روي عَنْ: مولاه عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، ونافع مولى ابْن عُمَر، وأنس بْن مَالِك، وغيرهم.

روي عَنْه: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زَيْد، وسُفْيَان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قَال ابن سعد، وأحمد، وابْن مَعِين، والعجلي، وأبو زُرْعَة، وأَبُو حاتم، وابن نمير، وابن شاهين، والنَّسَائي، والذهبي، وابن حجر: ثقة، وزاد أحمد: مستقيم الحديث. وذكره ابن حبان، وابن خلفون في الثقات. وقال ابن حبان في المشاهير: من متقني أهل المدينة وقرائهم. رَوَى لَهُ الْجَمَاعَة.

وقال سفيان بن عيينة: لم يكن بذاك ثم صار. وسئل أحمد عنه فقال: نافع أكبر منه وهو ثبت في نفسه ولكن نافعا أقوى منه. وقال ربيعة بن عبد الرحمن: كان من صالحي التابعين صدوقاً دَيِنَاً.

وقال العقيلي: روى عن شعبة، والثوري، ومالك، وابن عيينة، فأما رواية المشايخ عنه ففيها اضطراب، وقد روى موسى بن عبيدة ونظراؤه عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير، إلا أن الحمل فيها عليهم، (٢) قال الذهبي: أساء العقيلي بإيراده في الضعفاء فقال: في رواية المشايخ عن عبد الله بن دينار اضطراب، ثم أورد له حديثين مضطربي الإسناد وإنما الاضطراب من أصحابه، وقد وثقه الناس. وحاصله أنه "ثقة". (٣)

٦) عَبدُ اللَّهِ بْنُ عُمَر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "صحابي" سبقت ترجمته في حديث رقم (٢٣).

ثانياً: دراسة إسناد الوجه الثاني: "إسناد البيهقي في الشعب".

١) يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سختويه أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاق: قال الصَّرِيْفِيْنِيُّ الحَنْبَلِيُّ: ثقة عدل مرضي من فضلاء الحديث والتزكية، وكان عديم النظير ديناً وإتقاناَ واحتياطاَ في الرواية ما كان يحدث إلا من كتابه، يقرأ عليه فينظر في أصله. (٤)

٢) أحمد بن الحسن بْن حفص بْن مسلم، أبو بكر الْقَاضِي: قال الذهبي: شيخ خراسان علماً ورياسة وعلو إسناد، وقال السمعاني: ثقة. (٥)


(١) يُنظر "العلل" لأحمد ١/ ٢٥٤، "الجرح والتعديل"٦/ ١٣١، "الثقات" ٧/ ١٦٥، "المشاهير" ١/ ١٥٦، "الكامل" ٦/ ٣٨، "الثقات" لابن شاهين ١/ ١٣٤، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٤٩٩، "الميزان" ٣/ ٢٢٠، "الإكمال" ١٠/ ١١٥، "التقريب" صـ ٣٥٤.
(٢) قال ابن حجر: في العلل للخلال أن أحمد سئل عن عبد الله بن دينار الذي روى عنه موسى بن عبيدة النهي عن بيع الكالئ بالكالئ فقال: ما هو الذي روى عنه الثوري قيل فمن هو قال لا أدري وجزم العقيلي بأنه هو فقال في ترجمته روى عنه موسى بن عبيدة ونظراؤه أحاديث مناكير الحمل فيها عليهم. وفي رجال الموطأ لابن الحذاء قيل لا نعلم له رواية عن أحد إلا عن ابن عمر قال ابن حجر: وهذا قصور شديد ممن قاله.
(٣) يُنظر "الثقات" للعجلي ٢/ ٢٧، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٢/ ٢٤٧، "الجرح والتعديل" ٥/ ٤٦، "الثقات" ٥/ ١٠، "المشاهير" ١/ ١٠٤، "تهذيب الكمال" ١٤/ ٤٧١، "تاريخ الإسلام" ٣/ ٤٤١، "الإكمال" ٧/ ٣٣١، "التقريب" صـ ٢٤٤.
(٤) يُنظر "المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور" لتَقِي الدِّيْنِ، أَبُو إِسْحَاقَ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، الحَنْبَلِيُّ ١/ ٥٢٨.
(٥) يُنظر "تاريخ الإسلام" ٩/ ٣٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>