للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثانياً: دراسة الإسناد:

أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: "إسناد الطبراني" ــــ رواية الباب ــــ.

١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).

٢) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَة: "ثقة حافظ" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٢٢).

٣) عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ: "صدوق" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٢٢).

٤) النُّعْمَانِ بْنِ بُزُرْجَ اليَمَانِيُّ.

روي عَنْ: وَبَر بْن يُحَنِّس، وأبان بْن سَعِيد بن العاص. روي عَنْه: سُلَيْمَان بْن وهب.

أقوال أهل العلم فيه: ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة. وقال ابن عساكر: والنعمان ممن أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يلقه. وقال ابن منده: النعمان بن بُزُرْجَ أدرك الجاهلية. وقال أبو نعيم: النعمان بن بُزُرْج أدرك الجاهلية ولا يعرف له إسلاماً. وذكره ابن حجر في المخضرمين، وقال: معروف في المخضرمين، وتعقب أبو نعيم على ابن منده ذكره إياه في الصحابة، وقال: لا يعرف له إسلام، قال ابن حجر: ولم يصب في ذلك، فقد ذكره في التابعين البخاري، وابن أبي حاتم، وكأن أبا نعيم اغتر بما ذكره الواقدي في كتاب الردة من طريق همام بن منبه، قال: كان أول من قدم على الأبناء بصنعاء يعني من المدينة وبر بن يحنس، فنزل على بنات النعمان بن بزرج فأسلمن وصلين، وبعثتا إلى أخيهما عبد الرحمن بن النعمان بن بزرج فأسلم، وبعثتا إلى فيروز الديلمي فأسلم، وإلى مركبود الديلمي فأسلم، قال ابن حجر: فتوهم أبو نعيم من هذا أن النعمان كان قد مات، لكن يرده إدراك سليمان بن وهب له وتصريحه بتحديثه إياه، فلعله كان في الوقت الذي أشار إليه همام بن منبه كان غائباً عن صنعاء، لأن الأسود الكذاب لما غاب على صنعاء فر غالب أهلها منه. وحاصله أنه "تابعي ثقة". (١)

٥) ابْنُ رُمَّانَةَ. قلت: لعله: مُحَمد بْن سَعِيد.

روي عَنْ: أبيه. روي عَنْه: عَبد الملك بْن مُحَمد الذِّمارِيّ.

أقوال أهل العلم فيه: ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره البخاري في تاريخه ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

قال البخاري: قَالَ لي إِسْحَاق أخبرني عَبْد الملك بْن مُحَمَّد الذماري سَمِعَ مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن رمانة سَمِعَ أباه عَنْ وهب بْن منبِّه قَالَ لا إله إلا اللَّه مفتاح الجنة وَلَيْسَ من مفتاح إلا ولَهُ أسنان. (٢)

٦) وَبَرُ بْنُ يُحَنِّسَ (٣) الْخُزَاعِيُّ.

روي عَنْ: النبي -صلى الله عليه وسلم-. روي عَنْه: النُّعْمَان بْن بُزُرْج.

قال ابن حبان: يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة. وقال ابن عبد البر: له صحبة، وَهُوَ الَّذِي بعثه رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى


(١) يُنظر "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٤٧، "الثقات" لابن حبان ٥/ ٤٧٤، "تاريخ دمشق" ٦٢/ ١٠٩، "الإصابة" ١١/ ١٦٤.
(٢) يُنظر "التاريخ الكبير" للبخاري ١/ ٩٥، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٣٥.
(٣) قال مرتضى الزبيدي: يُحَنِّس: هُوَ بضمّ التّحتيّة وَفتح الحاءِ الْمُهْملَة وَتَشْديد النّون الْمَكْسُورَة، وهُوَ وَبَرَةُ بن يُحَنِّس الخُزاعيّ صحابي، روى عَنهُ النُّعمان بنُ بُزُرْج. يُنظر "تاج العروس" ١٤/ ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>