هذا الحديث مداره علي زَاذَان الكِنْدِي، واختلف عنه من وجهين:
الوجه الأول: زَاذَان، عَنْ عَابِس الْغِفَارِي.
ورواه عن زاذان بهذا الوجه موسي الجهني، وعثمان بن عمير.
أما طريق موسي الجهني: فأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٨/ ٣٧ رقم ٦٢) بسنده سواء.
والطبراني في "الكبير"(١٨/ ٣٧ رقم ٦٣)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" ب/ مَا جَاءَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ مِنَ الْكَرَاهَةِ وَالتَّغْلِيظِ (١/ ١٣٠ رقم ٢٧٧)، عن مِنْدَل، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِي به بنحوه.
وأما طريق عثمان بن عمير: فأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" معلقاً (٧/ ٨٠)، وابنِ أَبِي غَرَزَةَ في "مسند عابس الغفاري"(١/ ١٧ رقم ١)، والطبراني في "الكبير"(١٨/ ٣٤ رقم ٥٨)، والمستغفري في "فضائل القرآن" ب/ ما جاء في ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- نشأ يتخذون القرآن مزامير والنهي عن قراءة القرآن بهذه الألحان المبتدعة (١/ ١٥٢ رقم ٤١)، وابن أبي عاصم في "الأحاد والمثاني"(٢/ ٢٦٩ رقم ١٠٢٤)، والطبراني في "الكبير"(١٨/ ٣٤ رقم ٥٨)، (١٨/ ٣٥ رقم ٥٩)، والداني في "السنن الواردة في الفتن"(٣/ ٦٨٧ رقم ٣٢٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ب/ تَعْظِيمِ الْقُرْآنِ. فَصْلٌ فِي تَرْكِ التَّعَمُّقِ فِي الْقُرْآنِ (٢/ ٥٤١ رقم ٢٦٥٤)، وابن قانع في "معجم الصحابة"(٢/ ٣١٠)، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْر، عن زاذن، وفيه قصة.
أخرجه أحمد في "مسنده"(٢٥/ ٤٢٧ رقم ١٦٠٤٠)، والبخاري في "التاريخ الكبير" مُعلقاً (٧/ ٨٠)، وابنِ أَبِي غَرَزَةَ في "مسند عابس الغفاري"(١/ ٢٠ رقم ٢)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" ك/ الإمارة ب/ فِي إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ وَبَيْعِ الْحُكْمِ وَكَثْرَةِ الشُّرَطِ وَغَيْرِ ذَلِكَ (٢/ ٦٤٠ رقم ٦١٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(٤/ ٥ رقم ١٣٨٩)، (٤/ ٨ رقم ١٣٩٠)، وابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير"(١/ ٤٣١ رقم ١٥٥٣)، والطبراني في "الكبير"(١٨/ ٣٦ رقم ٦١)، والمستغفري في "فضائل القرآن" ب/ ما جاء في ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- نشأ يتخذون القرآن مزامير والنهي عن قراءة القرآن بهذه الألحان المبتدعة (١/ ١٥١ رقم ٤٠)، وابن أبي شيبة في
(١) ليست في "مجمع البحرين" يُنظر "المجمع" (٤/ ٩١ رقم ٢١٤٦).