أخرجه مصعب الزبيري في "حديثه"(١/ ٢٩ رقم ١)، وعبد الله بن أحمد في زوائده علي "فضائل الصحابة" ب/ خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا (١/ ٣١٣ رقم ٤٣١)، وأبو يعلي في "مسنده"(٧/ ٣٤٧ رقم ٤٣٨٤)، وأبو بكر بن صدقة الضبي الملقب بوكيع في "أخبار القضاة"(١/ ٢٤٢)، والطبراني في "الأوسط"(٨/ ١٠١ رقم ٨٠٩٧)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(١/ ٤٠٤ رقم ٦٩٥، ٦٩٤)، والبيهقي في "الآداب" ب/ الرَّغْبَةِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَالِاسْتِغْنَاءِ بِهِ عَنِ النَّاسِ (١/ ٣١٧ رقم ٩٥٨)، وفي "الشعب" ب/ التَّوَكُّلِ بِاللهِ -عز وجل- وَالتَّسْلِيمِ لَأَمْرِهِ تَعَالَى فِي كُلِّ شَيْء (٢/ ٨٧ رقم ١٢٣٥، ١٢٣٤، ١٢٣٣)، وبيبي في "جزئها"(١/ ٢٩ رقم ١)، وقاضي المارستان في "مشيخته"(٢/ ٥٣٥ رقم ٨٨)، وابن عساكر في "معجمه"(٢/ ٨١١ رقم ١٠١٧)، وابن هامل في "أحاديث عوال من مسموعاته"(١/ ٤٨ رقم ١٧)، وابن رشيد السبتي في "ملء العيبة بما جُمع بطول الغَيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطَيبة"(١/ ٣٠١)، والذهبي في "تاريخ الإسلام"(٤/ ١٢٢٦)، وابن الرَّسَّام في "الأربعين من الأحاديث النبوية"(١/ ٢٨ رقم ٢١)، وأبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان"(٢/ ٣١٣)، عَن هِشَام بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ به بمثله وعند بعضهم بلفظ: اطلبوا الرزق.
وأبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان"(٢/ ٢٤٣)، عَن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به بنحوه.
ثانياً: دراسة الإسناد:
١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ:"ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).
٢) مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ الزُّبَيْريُّ:"ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٨٥).
أقوال أهل العلم فيه: قال ابن سعد: كان لزوماً لهشام بن عروة، وكان من خاصته وسمع منه سماعاً كثيراً إلا أنه لم يحدث، وكان رجلاً جليلاً يحتسب ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وقال مطرف بن عبد الله: قاضي المدينة، ومن صالح قضاتها.
وذكره ابن حبان في المجروحين، وقال: يروي عن هشام بن عروة مالا أصل له من حديثه كأنه هشام آخر لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد وهو الذي روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي