ورواه عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيل بهذا الوجه: حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المدني، أبو إسماعيل الحارثي قال ابن حجر: صحيح الكتاب صدوق يهم.
وعلي هذا فالذي يظهر مما سبق أنَّ الوجه الأول هو الأقرب إلي الصواب وذلك لوجود متابعة له كما سبق بيان ذلك.
رابعاً: الحكم علي إسناد الحديث:
الحديث بإسناد الطبراني ــــ الوجه الأول الراجح ــــ "إسناده ضعيف" فيه: إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْنِ مُجَمِّع: ضعيف الحديث. وعَلْقَمَة بْن سُفْيَانَ الثَّقَفِي تابعي مجهول الحال. وكذلك الحديث بالوجه الثاني ضعيف أيضاً لأجل إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل أيضاً فمدار الحديث عليه. عَلْقَمَةُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ: مجهول الحال أيضاً.
قلت: وليس الأمر كما قال عليه من الله الرحمة والرضوان. فلم يتفرد إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل براوية هذا الحديث ــــــ رواية الباب ــــــ بل تابعه: الضَّحَّاك بْن عُثْمَان.
قال ابن حجر رحمه الله: قال الطّبراني: تفرد به إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل، وليس كما قال رواه البزار من رواية الضحاك بن عثمان، عن عبد الكريم، فقال: عن علقمة بن سهيل الثقفي، وقال: لا نعلم غيره. (١)