للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤) عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْس الرَّازِيُّ: "صدوق يهم" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٧١).

٥) فُرَاتُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازُ، (١) أَبُو مُحَمَّد، ويُقال: أبو عَبْد الله التَّمِيمِيُّ.

روي عَنْ: عُبَيْد اللَّه بن الْقِبْطِيَّة، والحسن البَصْرِي، وسَعِيد بْن جبير، وغيرهم.

روي عَنْه: عَمْرُو بْن أَبِي قَيْس الرَّازِي، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن مَعِين، والثوري، والعجلي، والنَّسَائي، والدارقطني، وابن حجر: ثقة. وذكره ابنُ حِبَّان، وابن شاهين فِي الثقات. وقال ابن حبان في المشاهير: من الأثبات في الروايات. وَقَال أَبُو حاتم: صالح الحديث. روى له الجماعة. وحاصله أنه "ثقة". (٢)

٦) عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاد: وهو: عُبَيد اللَّه بن الْقبْطِيَّة الكُوفِيُّ.

روى عَنْ: جَابِر بْن سَمُرَة، وأم سلمة زوج النَّبي -صلى الله عليه وسلم-، وعَبد اللَّهِ بن صفوان بن أمية، وغيرهم.

رَوَى عَنه: فُرَات الْقَزَّاز، وبحر بن كنيز السقاء، ومسعر بْن كدام، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابْن مَعِين، والعجلي، وابن حجر: ثقة. وذكره ابن حبان في ثقاته. فهو "ثقة". (٣)

٧) جَابِرُ بنُ سَمُرَة -رضي الله عنه-: "صحابي" سبقت ترجمته في حديث رقم (٧٠).

ثالثاً: الحكم علي إسناد الحديث:

الحديث بإسناد الطبراني "إسناده حسن" فيه: سُلَيْمَان بْن أَبِي هَوْذَةَ الرازي: صدوق، وعَمْرُو بْن أَبِي قَيْس الرَّازِيُّ: صدوق له أوهام.

قلت: لكن الحديث بجزئه الأول الخاص بالتسليم في الصلاة له متابعات أخرجها مسلم في "صحيحه" كما سبق بيان ذلك في التخريج. وأما الحديث بجزئه الثاني فله متابعات في الصحيحين عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمَعِي أَبِي، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا مَنِيعًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً، فَقَالَ كَلِمَةً صَمَّنِيهَا النَّاسُ، فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا قَالَ؟ قَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ. (٤) واللفظ لمسلم.

وعلي هذا فيرتقي الحديث بمتابعاته من الحسن إلي الصحيح لغيره، والله أعلم.

رابعاً: النظر في كلام المُصَنِف:

قال الطبراني رحمه الله: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ فُرَاتٍ إِلَّا عَمْرٌو.


(١) الْقَزَّاز: بِفَتْح الْقَاف وَتَشْديد الزَّاي وَبعد الْألف زَاي ثَانِيَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى بيع القز وَعَمله واشتهر بهَا كثير مِنْهُم: فرات الْقَزَّاز. يُنظر "اللباب" ٣/ ٣٣.
(٢) يُنظر "الثقات" للعجلي ٢/ ٢٠٤، "الجرح والتعديل" ٧/ ٧٩، "الثقات" ٧/ ٣٢١، "المشاهير" ١/ ١٩٩، "الثقات" لابن شاهين ١/ ١٨٧، "سؤالات البرقاني للدارقطني" ١/ ٣١، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ١٥٠، "التهذيب" ٨/ ٢٥٨، "التقريب" صـ ٣٨٠.
(٣) يُنظر "الثقات" للعجلي ٢/ ١١٤، "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٣١، "الثقات" لابن حبان ٥/ ٧٤، "تهذيب الكمال" ١٩/ ١٤٢، "الإكمال" ٩/ ٥٩، "التهذيب" ٧/ ٤٤، "التقريب" صـ ٣١٤.
(٤) أخرجه البخاري في "صحيحه" ك/ الأحكام ب/ الِاسْتِخْلَافِ (٩/ ٨١ رقم ٧٢٢٢)، ومسلم في "صحيحه" ك/ الإمارة ب/ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ، وَالْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ (٣/ ١٤٥٣، ١٤٥٢ رقم ١٨٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>