(٢) قلت: وجدت في الأصل، وما وقفت عليه في المطبوع - نسخة دار الحرمين - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، دون ذكر عَبْد اللَّه بْن الدَّيْلَمِيِّ، فلعله حدث سهوُ، وسقط، والصواب إثباته، والله أعلم، فلقد رواه المُصَنِفْ بسنده سواء في مسند الشاميين بذكر عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، وكذلك أخرجه الثعلبي في تفسيره، وأبو نعيم الأصفهاني في الطب النبوي، كلاهما عن شيخ المُصَنِفْ أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْأَبَّارُ به، قلت: وذكر الحديث الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ٤/ ٢٤٢، وقال: روَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَفِي مُعْجَمه الْوسط عَن إِبْرَاهِيم بْن أبي عبلة، عَن عبد الله بن الديلمي، عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ في تَفْسِيره، انتهي. وكذلك ذكره ابن المُلَقِنْ في البدر المنير ٢/ ٦١، لكنه قال عبد الرحمن بدلاً من عبد الله، قلت: والصواب عبدالله كما دلت ترجمته علي ذلك. والعلم عند الله تعالي. (٣) "الثقات" للعجلي ٢/ ٢٧، "الثقات" ٥/ ٣٨، "تهذيب الكمال" ١٥/ ٤٣٥، "تهذيب التهذيب" ٥/ ٣٥٨، "التقريب" صـ ٢٦٠.