(٢) قلت: وجدت في الأصل عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. والصواب والله أعلم: هِشَامُ، عَنْ زيدٍ العَمِّيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ولعل هذا حدث سهواً من النساخ أو سبق قلم إذ الحديث يُروي من أحدِ وجهيه عن هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، فأثبتوه من كلا الوجهين عن ابْنِ سِيرِينَ، لكن الصواب ما أثبته والله أعلم. (٣) يُنظر "العلل" للدارقطني ١٠/ ٣٠. (٤) أخرجه أحمد في "مسنده" (١٩٢٦٩) عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم. وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢١٢٤)، والترمذي في "سننه" (٢٥٣٦) والبيهقي في "البعث والنشور" (٣٦٣)، والمقدسي في "المختارة" (٢٥٠٥) عَنْ أنس بن مالك. (٥) أخرجه البخاري في "صحيحه" ك/ بدء الخلق ب/ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ (٣٢٥٤، ٣٢٤٦)، ومسلم في "صحيحه" ك/ الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا ب/ أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَصِفَاتُهُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ (٢٨٣٤).