للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٥٣/ ٨٠٣]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: نا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ قَالَ: نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَ بِحَقِّهِ فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ».

*لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ إِلَّا مَعْنُ بْنُ عِيسَى.

أولاً: تخريج الحديث:

- أخرجه ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" ب/ أَخْذِ الْمَالِ مِنْ حَقِّهِ (١/ ١٤ رقم ٣)، والنسائي في "السنن الكبرى" ك/ الرقائق (١٠/ ٣٩٤ رقم ١١٨٢١)، وأبو يعلي الموصلي في "معجمه" (١/ ١٠٤ رقم ٦٠)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (١/ ٢١٥ رقم ١٧٣)، وابن المقرئ في "المنتخب من غرائب مالك" (١/ ٨٦ رقم ٣٠)، وأبو طاهر المخلص في "الجزء الثامن من المخلصيات" (٢/ ٢٩٣ رقم ١٨٣٠)، وأبو نعيم في "مستخرجه" ك/ الزكاة ب/ كراهية الحرص علي الدنيا (٣/ ١١٦ رقم ٢٣٤٥)، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (١/ ١٧٦)، كلهم من طُرق عَنْ مَعْن بْن عِيسَى، عَنْ مَالِك بْن أَنَس، عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم به بنحوه.

- والبخاري في "صحيحه" ك/ الرقاق ب/ مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا (٨/ ٩١ رقم ٦٤٢٧)، وأبو نعيم في "مستخرجه" ك/ الزكاة ب/ كراهية الحرص علي الدنيا (٣/ ١١٦ رقم ٢٣٤٥)، والبيهقي في "الآداب" ب/ لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَخَذَهُ مِنْ حَقٍّ وَوَضَعَهُ فِي حَقٍّ (١/ ٣٢٠ رقم ٩٦٧)، وفي "الأربعون الصغرى" ب/ فِيمَنْ تَوَسَّعَ فِي اكْتِسَابِ الْمَالِ الْحَلَالِ فَوْقَ الْكِفَايَةِ إِنِ اسْتَفَادَهُ مِنْ وَجْهٍ حَلَالٍ، وَأَخْرَجَ مِنْهُ حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ، وَاسْتَغْنَى هُوَ وَعِيَالُهُ بِبَاقِيهِ (١/ ١٨٥ رقم ٦٠)، وفي "شعب الإيمان" ب/ التَّوَكُّلِ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالتَّسْلِيمِ لَأَمْرِهِ تَعَالَى فِي كُلِّ شَيْءٍ (٢/ ٩١ رقم ١٢٤٩)، وفي ب/ الزهد وقصر الأمل (٧/ ٢٧٤ رقم ١٠٢٨٩)، والبغوي في "شرح السنة" ك/ الرقاق ب/ مَا يُتَّقَى مِنْ فِتْنَةِ الْمَالِ لِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} (١) (١٤/ ٢٥٣ رقم ٤٠٥١)، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس.

- ومسلم في "صحيحه" ك/ الزكاة ب/ تَخَوُّفِ مَا يَخْرُجُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا (٢/ ٧٢٨ رقم ١٠٥٢)، وأبو نعيم في "مستخرجه" ك/ الزكاة ب/ كراهية الحرص علي الدنيا (٣/ ١١٦ رقم ٢٣٤٥) عَنْ عَبْد اللهِ بْنُ وَهْب.

- والطبراني في "المعجم الأوسط" (٩/ ١٥ رقم ٨٩٩٠)، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن يُوسُف.

- وأبو نعيم في "مستخرجه علي صحيح مسلم" ك/ الزكاة ب/ كراهية الحرص علي الدنيا (٣/ ١١٦ رقم ٢٣٤٥)، عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم. كلهم: إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس، وعَبْد اللهِ بْن وَهْب، وعَبْد اللَّه بْن يُوسُف، والْوَلِيد بْن مُسْلِم، عَنْ مَالِك بْن أَنَس، عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم، عَنْ عَطَاء بْن يَسَار به مطولاً.

- والبخاري في "صحيحه" ك/ الزكاة ب/ الصَّدَقَةِ عَلَى اليَتَامَى (٢/ ١٢١ رقم ١٤٦٥)، وفي ك/ الجهاد


(١) سورة التغابن آية رقم: ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>