للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٨٨/ ٨٣٨]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: نا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ لِلصَّلَاةِ، فَلَا يُشَبِّكْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ». *لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا الدَّرَاوَرْدِيُّ. وَرَوَاهُ النَّاسُ: عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

أولاً: تخريج الحديث:

هذا الحديث مداره علي مُحَمَّد بْن عَجْلَان، واختلف عنه من وجوه:

الوجه الأول: مُحَمَّد بْن عَجْلَان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة.

ورواه عَنْ مُحَمَّد بْن عَجْلَان بهذا الوجه: عَبْد الْعَزِيزِ بن مُحَمَّد بْن الدَّرَاوَرْدِي، وشَرِيك النخعي.

أما طريق عَبْد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بْن الدَّرَاوَرْدِي: أخرجه الطبراني في "الأوسط" ــــ رواية الباب ــــ.

وأما طريق شَرِيك بن عبد الله النخعي: أخرجه الحاكم في "المستدرك" ك/ الصلاة ب/ مِنْ كِتَابِ الْإِمَامَةِ، وَصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ (١/ ٣٢٥ رقم ٧٤٦) بلفظ: إِذَا كُنْتَ فِي الْمَسْجِدِ فَلَا تَجْعَلْ أَصَابِعِكَ هَكَذَا يَعْنِي شَبَّكَهَا. قال الحاكم: رَوَاهُ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ فَوَهِمَ فِي إِسْنَادِهِ.

الوجه الثاني: مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَن سَعِيد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

ورواه عَنْ مُحَمَّد بْن عَجْلَان بهذا الوجه: يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وزاد الدارقطني: أيوب السختياني.

أما طريق يَحْيَى بْن سَعِيد القطان: أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" ك/ الصلاة ب/ النَّهْيِ عَنِ التَّشْبِيكِ بَيْنَ الْأَصَابِعِ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى الصَّلَاةِ (١/ ٢٢٧ رقم ٤٤٠)، وابن حبان في "صحيحه" (الإحسان ك/ الصلاة ب/ فَرْضِ مُتَابَعَةِ الْإِمَامِ (٥/ ٥٢٣ رقم ٢١٤٩)، والحاكم في "المستدرك" ك/ الصلاة ب/ مِنْ كِتَابِ الْإِمَامَةِ، وَصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ (١/ ٣٢٤ رقم ٧٤٥)، بلفظ: إِذَا تَوَضَّأْتَ، ثُمَّ دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ، فَلَا تُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِكَ.

وأما طريق أَيُّوب السِّخْتِيَانِي: فقال الدارقطني في "العلل" (١١/ ١٣٥) كَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَهُ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ أَيُّوبَ.

الوجه الثالث: مُحَمَّد بْن عَجْلان، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَة.

ورواه عَنْ مُحَمَّد بْن عَجْلَان بهذا الوجه: الْحَسَن بْن عُمَارَة.

أخرجه أبو عبد الله محمد بن مخلد في "منتقي حديثه" (١/ ١٧٨ رقم ١٧٧)، بلفظ: إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَحْسَنْتَ الْوُضُوءَ ثُمَّ مَشَيْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَلا تُشَبِّكْ بَيْنَ أَصَابِعَكَ؛ فَإِنَّكَ فِي صَلاة.

ثانياً: دراسة الإسناد:

أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: ــــ رواية الباب ــــ.

١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>