(٢) يُنظر "الغيلانيات" لأبو بكر الشافعي (٧٦١). (٣) قلت: اختلف في أَبي مُرَّةَ هذا فقيل هو: مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ وذهب إلي ذلك البخاري، وقيل هو: مَوْلَى عَقِيلٍ أخو أُمِّ هَانِئٍ، وقال ابن عبد البر في التمهيد" (١٣/ ١٨٤) أَبُو مُرَّةَ هَذَا قِيلَ اسْمُهُ يَزِيدُ وَيُقَالُ هُوَ مَوْلَى أَمِّ هَانِئٍ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَمَا قَالَ مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ وَمُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ. قلت: لكن أَبو النَّضْرِ قال أيضاً: عَنْ أَبي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ كما عند البخاري في "صحيحه" وقال ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ١٧٥) قال مُحَمَّد بْن عُمَرُ: إنما هو مولى أم هانئ بنت أبي طالب ولكنه كان يلزم عقيلاً فنسب إلى ولايته، وكان ثقة قليل الحديث. وقال السيوطي في "الديباج علي صحيح مسلم بن الحجاج" (٢/ ٩١) مولى أم هَانِئ هُوَ الْوَاقِع وَكَانَ يلْزم أخاها عقيلاً فنسب إِلَى ولائه فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى.