للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثانياً: دراسة الإسناد:

أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: "إسناد الطبراني" ــــ رواية الباب ــــ.

١) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْن مُسْلِم الأَبَّار: "ثقة حافظ" سبقت ترجمته في حديث رقم (١).

٢) عَلِيُّ بنُ حُجْرِ، أَبُو الحَسَنِ السَّعْدِي: "ثقة حافظ متقن" سبقت ترجمته في حديث رقم (٣١).

٣) عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانَ، أَبُو سَهْلٍ الْمَرْوَزِيُّ.

روي عن: أَيُّوب السَّخْتِيَانِي، والزُّهْرِي، وَثَابِت الْبُنَانِي، وآخرين.

روي عنه: عَلِي بن حُجْرِ السَّعْدِي، والْهَيْثَم بْن جَمِيل، وَمُحَمَّد بْن شُعَيْب بْن شَابُور، وآخرون.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن معين، وأبو حاتم، وأبو القاسم البغوي، والبيهقي: ضعيف الحديث، وزاد أبو حاتم، والبغوي: وهو في الضعف مثل عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وقال عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن المديني سمعت أبي يذكر عبد العزيز، وضعفه جداً. وقال ابن عدي: الضعف عَلَى رواياته بين وقد روى عنِ الزُّهْريّ أحاديث مشاهير وأحاديث مناكير. وقال ابن عمار الموصلي: لين. وقال ابن حجر: مُتَّفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ، وَهَّاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَابْنُ مَعِينٍ. وذكر ابن حجر مرة أقوال المجرحين فيه ثم قال: وأعجب من كل ما تقدم أن الحاكم أخرج له في المستدرك وقال أنه ثقة. وذكره ابن حبان في المجروحين. وذكره ابن شاهين، وابن الجوزي في الضعفاء.

- وقال ابن معين مرة: ليس بشيء لا يسوى حديثه فلسًا. وقال أبو زرعة، والنسائي: لا يكتب حديثه. وزاد النسائي: ليس بثقة. وقال أَبُو زرعة: قلت لأبي مسهر: عبد العزيز ممن يؤخذ عنه؟ فقال: أما أهل الحزم فلا يفعلون.

- وقال البخاري، وأبو أحمد الحاكم: لَيْسَ بالقوي عِنْدهم. وقال أبو أحمد مرة: حديثه ليس بالقائم.

- وقال أبو داود، والنَّسَائِي: مَتْرُوك الحَدِيث. وقال مسلم: ذاهب الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث. وقال ابن حبان: كَانَ مِمَّن يروي المقلوبات عَن الْأَثْبَات والموضوعات عَن الثِّقَات وأشبه حَدِيثه مَا روى عَن الزُّهْرِيّ إِلَّا الشَّيْء بعد الشَّيْء وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِه. وحاصله "أنه ضعيف الحديث". (١)

٤) أَيُّوْبُ بنُ أَبِي تَمِيْمَةَ السِّخْتِيَانِيُّ: "ثقة ثبت حجة" سبقت ترجمته في حديث رقم (٢٠).

٥) يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ الطَّائِيُّ أَبُو نَصْرٍ اليَمَامِيُّ، (٢) وَاسْمُ أَبِي كَثِيْرٍ: صَالِحٌ، وَقِيْلَ: يَسَار.

روي عن: أَبِي سَلَمَة بن عَبْدِ الرَّحْمَن، وَعَبْد الله بن أَبِي قَتَادَة، وَأَبِي قِلَابَة الجَرْمِي، وآخرين.


(١) يُنظر "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ٣٠، "الضعفاء والمتروكون" للنَّسَائِيُّ ١/ ٢١١، "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٨٠، "المجروحين" ٢/ ١٣٨، "الكامل" ٦/ ٥٠٠، "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" ١/ ١٣٦، "الأسماء والصفات" للبيهقي ١/ ٣٣، "تاريخ بغداد" ١٢/ ١٩٨، "تاريخ دمشق" ٣٦/ ٢٧٥، "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي ٢/ ١٠٩، "لسان الميزان" ٥/ ٢٠٢.
(٢) اليَمَاميُّ: بفتح الياء المعجمة بنقطتين من تحتها والميمين بينهما الألف، هذه النسبة إلى اليمامة، وهي بلدة من بلاد العوالي مشهورة، وأكثر من نزل بها بنو حنيفة، وكان مسيلمة الكذاب المتنبي منها خرج وبها قتل زمن أبى بكر -رضي الله عنه-، والمشهور بالانتساب إليها: أبو نصر يحيى بن أبى كثير، واسمه القاسم اليمامي. قاله السمعاني في "الأنساب" ١٣/ ٥٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>