للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفضائل ب/ مَا جَاءَ فِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ -رضي الله عنه- (١١/ ١٥٨ رقم ٣٢٦٨٨)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (٢/ ٥٢٥ رقم ١١٠٥)، وأحمد في "فضائل الصحابة" (٢/ ٧٤٩ رقم ١٣٠٥)، وفي "مسنده" (٤٢/ ١٨ رقم ٢٥٠٩٣)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" ب/ ذِكْرُ حَرَسِ رَسُولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- (١/ ٢٩٩)، والترمذي في "سننه" ك/ المناقب ب/ ـــــــــــ (٥/ ٦٥٠ رقم ٣٧٥٦)، وابن أبي عاصم في "السنة" ب/ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فِي فَضْل سَعْد (٢/ ٦١٥ رقم ١٤١١)، والنسائي في "السنن الكبري" ك/ المناقب ب/ سَعْد بْن مَالِكٍ -رضي الله عنه- (٧/ ٣٣٦ رقم ٨١٦٠)، وفي ك/ السير ب/ الدُّعَاء لِلْحَارِس (٨/ ١٣٨ رقم ٨٨١٦)، وأبو يعلي في "مسنده" (٨/ ٢٦٨ رقم ٤٨٥٦)، ومصعب الزبيري في "حديثه" (١/ ١١٣ رقم ١٦١)، وابن حبان في "صحيحه" (الإحسان ك/ إخباره -صلى الله عليه وسلم- عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم ب/ ذِكْرُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ -رضي الله عنه- وَقَدْ فَعَل (١٥/ ٤٤٥ رقم ٦٩٨٦)، والجوهري في "مسند الموطأ" (١/ ٦٠٠ رقم ٨١١)، والحاكم في "المستدرك" ك/ معرفة الصحابة ب/ ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَبِي إِسْحَاقَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ -رضي الله عنه- (٣/ ٥٧٢ رقم ٦١٢٥) (١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١/ ١٣٤ رقم ٥٢٩). كلهم من طُرق عَن يَحْيَى بْنَ سَعِيد، عَن عَبْدَ اللَّه بْن عَامِر بْن رَبِيعَة قال: قَالَتْ عَائِشَة: أَرِق رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، ذَاتَ لَيْلَة، فَقَالَ: «لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ»، قَالَتْ وَسَمِعْنَا صَوْتَ السِّلَاحِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ هَذَا؟ قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: يَا رَسُولَ اللهِ جِئْتُ أَحْرُسُكَ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَنَامَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ. وهذا لفظ مسلم. وفي رواية عنده أيضاً: قَالَتْ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ سَمِعْنَا خَشْخَشَةَ سِلَاحٍ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قَالَ: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: وَقَعَ فِي نَفْسِي خَوْفٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَجِئْتُ أَحْرُسُهُ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، ثُمَّ نَامَ.

ثانياً: دراسة الإسناد:

أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: ــــ رواية الباب ــــ.

١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).

٢) سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٢٦).

٣) هُشَيْمُ بنُ بَشِيْرِ بن القَاسِمُ بن دِيْنَارٍ، أَبُو مُعَاوِيَةَ بن أَبِي خَازِمٍ السَّلَمِيُّ.

روي عَنْ: الْعَوَّام بْن حَوْشَب، وأيوب السختياني، وشعبة بْن الحجاج، وغيرهم.

روي عَنْه: سَعِيد بْن سُلَيْمَان، وأحمد بْن حَنْبَل، وسفيان الثوري، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قال ابن سعد، والعجلي، وأبو حاتم، والحاكم، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر: ثقة، وزاد ابن سعد: ثبت، وزاد العجلي: كَانَ يعد من حفاظ الحَدِيث، وزاد الحاكم: حافظ معروف بالحفظ، وزاد الذهبي: كان رأساً في الحفظ، إلا أنه صاحب تدليس كثير، وكان مذهبه جواز التدليس بعن، وهو في الزهري، لين كتب عنه نسخة كبيرة فضاعت، علق في ذهنه منها، وزاد ابن حجر: ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي. وقال الخليلي: حافظ متقن أقل الرواية عن الزهري ضاعت صحيفته، وقيل: إنه ذاكر شعبة، وكان يسرد عن الزهري، ولم يكن شعبة أدرك الزهري، فتناول صحيفته، فألقاها في الدجلة، وكان هشيم يروي


(١) قال الحاكم في المستدرك" «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ». قلت: بل أخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>