للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٥٥/ ٧٠٥]ـــ وَبِهِ: (١) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لَا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلَامِ، وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فِي طَرِيقٍ، فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهَا».

أولاً: تخريج الحديث:

- أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢١٦٧) ك/ السلام ب/ النَّهْيِ عَنِ ابْتِدَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلَامِ وَكَيْفَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ، ومعمر بن راشد في "جامعه" ب/ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الشِّرْكِ وَالدُّعَاءِ لَهُمْ (١٠/ ٣٩١ رقم ١٩٤٥٧)، وعبد الرَّزَّاق في "مصنفه" ك/ أهل الكتاب ب/ رَدُّ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ (٦/ ١٠ رقم ٩٨٣٧)، وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (٤/ ١٧٢ رقم ٢٥٤٦)، وابن الجعد في "مسنده" (١/ ٣٩١ رقم ٢٦٧٢)، وأحمد في مسنده" (١٣/ ١٤ رقم ٧٥٦٧)، (١٣/ ٥٦ رقم ٧٦١٧)، (١٤/ ٢٣٢ رقم ٨٥٦١)، (١٥/ ٤٥٢ رقم ٩٧٢٦)، (١٦/ ١٦ رقم ٩٩١٩)، (١٦/ ٤٦٥ رقم ١٠٧٩٧)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١/ ٣٧٨ رقم ١١٠٣)، (١/ ٣٨٠ رقم ١١١١)، وأبو داود في "سننه" ك/ الأدب ب/ السلام على أهل الذمة (٧/ ٤٩٧ رقم ٥٢٠٥)، والترمذي في "سننه" ك/ السير ب/ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الكِتَابِ (٤/ ١٥٤ رقم ١٦٠٢)، وفي ك/ الاستئذان ب/ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ (٥/ ٦٠ رقم ٢٧٠٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ك/ الكراهة ب/ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ رقم ٧٢٥٤، ٧٢٥٣، ٧٢٥٢، ٧٢٥١)، وابن حبان في "صحيحه" (الإحسان ك/ البر والإحسان ب/ إِفْشَاءِ السَّلَامِ وَإِطْعَامِ الطَّعَامِ: ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ مُبَادَرَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلَامِ (٢/ ٢٥٣ رقم ٥٠١، ٥٠٠)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" ب/ النَّهْيِ أَنْ يَبْدَأَ الْمُشْرِكِينَ بِالسَّلَامِ (١/ ٢٩٨ رقم ٢٤٢)، وابن منده في "مجالس من أماليه" (١/ ٣٣٠ رقم ٣٢٠)، وتمام في "فوائده" (١/ ٣٥٧ رقم ٩٠٩)، وابن بشران في "الجزء الأول والثاني من فوائده" (١/ ٢٢٨ رقم ٦٨٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ١٤٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ك/ الجزية ب/ لَا يَأْخُذُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ سَرَوَاتِ الطُّرُقِ وَلَا الْمَجَالِسَ فِي الْأَسْوَاقِ (٩/ ٣٤٢ رقم ١٨٧٢٥، ١٨٧٢٦)، وفي "الآداب" ب/ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالرَّدِّ عَلَيْهِمْ (١/ ٨٨ رقم ٢٦٢)، وفي ب/ الْمُسْلِمِ يَجْتَمِعُ مَعَ الْمُشْرِكِ فِي طَرِيقٍ (١/ ٢٧٤ رقم ٨٣٥)، وفي "شعب الإيمان" ب/ فِي مُقَارِبَةِ أَهْلِ الدِّينِ وَمُوَادَّتِهِمْ، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ بَيْنَهُم. فَصْلٌ فِي السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ (٦/ ٤٦١ رقم ٨٩٠٣)، وفي ب/ فِي مُبَاعَدَةِ الْكُفَّارِ وَالْمُفْسِدِينَ وَالْغِلْظَةِ عَلَيْهِمْ (٧/ ٤٢ رقم ٩٣٨١)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (١/ ٣٩٨ رقم ٩٣٢)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤١/ ٢٤٦)، وأبو الحسن الخِلَعي في "الفوائد المنتقاة الحسان الصحاح والغرائب" (٢/ ١٣٧ رقم ٧٩٣)، والبغوي في "شرح السنة" ك/ الاستئذان ب/ كَرَاهِيَة التَّسْلِيم عَلَى أهل الْكتاب وَكَيْفِيَّة الرَّد عَلَيْهِم إِن بدءوا (١٢/ ٢٦٩ رقم ٣٣١٠)، وعبد الغني المقدسي في " المصباح في عيون الصحاح" (١/ ٤٤ رقم ٤٣) وأحمد بن عبد الدائم المقدسي في "منتقى من حديث الجصاص والحنائي" (١/ ٦ رقم ٣٣). كلهم من طرق عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ،


(١) أي بالإسناد السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>