للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رقم ١٥٥٩)، وابن الجارود في "المنتقي" ك/ الطهارة ب/ الْحَيْضِ (١/ ٦٣ رقم ١٠٥)، وأبو العباس الثقفي في "السَّرَّاج" (٣/ ١٣٩ رقم ٢٢١٨)، كلهم من طُرقٍ عن سُفْيَان بن عُيينة، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ به.

- والبخاري في "صحيحه" ك/ العيدين ب/ اعْتِزَالِ الحُيَّضِ المُصَلَّى (٢/ ٢٢ رقم ٩٨١)، والبيهقي في "الكبرى" ك/ صلاة العيدين ب/ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدِ (٣/ ٤٢٨ رقم ٦٢٣٨)، عن ابْنُ عَوْن.

- والنسائي في "السنن الكبرى" ك/ صلاة العيدين ب/ اعْتِزَالُ الْحُيَّضِ مُصَلَّى النَّاسِ (٢/ ٢٩٦ رقم ١٧٧١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٥/ ٥١ رقم ١٠٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" ك/ الصلاة ب/ الْأَمْرِ بِاعْتِزَالِ الْحَائِضِ إِذَا شَهِدَتِ الْعِيدَ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهَا إِنَّمَا أُمِرَتْ بِالْخُرُوجِ لِمُشَاهَدَةِ الْخَيْرِ وَدَعْوَةِ الْمُسْلِمِين. (٢/ ٣٦١ رقم ١٤٦٧)، والطحاوي في "أحكام القرآن" (١٠٦٥)، عَنْ مَنْصُور بْن زَاذَان،

- والطبراني في "الكبير" (٢٥/ ٥٠ رقم ١٠١) عن عِمْرَان الْقَطَّان، و (٢٥/ ٥٢ رقم ١٠٧)، عن أَشْعَث بْن عَبْدِ الْمَلِكِ، و (٢٥/ ٥٢ رقم ١٠٨)، عن الْحَكَم بْنُ عَطِيَّةَ، كلهم عن ابْنِ سِيرِينَ به.

- والبخاري في "صحيحه" ك/ التيمم ب/ بَابُ شُهُودِ الحَائِضِ العِيدَيْنِ وَدَعْوَةَ المُسْلِمِين (١/ ٧٢ رقم ٣٢٤)، وفي ك/ العيدين ب/ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ فِي العِيدِ (٢/ ٢٢ رقم ٩٨٠)، وفي ك/ الحج ب/ تَقْضِي الحَائِضُ المَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ، وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ. (٢/ ١٦٠ رقم ١٦٥٢)، ومسلم في "صحيحه" ك/ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ ب/ ذِكْرِ إِبَاحَةِ خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَى الْمُصَلَّى وَشُهُودِ الْخُطْبَةِ، مُفَارِقَاتٌ لِلرِّجَالِ (٢/ ٦٠٦ رقم ٨٩٠)، من طُرقٍ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّة.

ثانياً: دراسة الإسناد:

١) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْن مُسْلِم الأَبَّار: "ثقة حافظ" سبقت ترجمته في حديث رقم (١).

٢) كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، أبو يحيى البَصْرِيُّ.

روي عن: حماد بن سلمة، والليث بْن سَعْد، ومالك بن أنس، وغيرهم.

روي عنه: أَحْمَدُ بْنُ عَلِي الأَبَّار، وأَبُو الْقَاسِم البغوي، وأَبُو حاتم الرازي، وغيرهم.

أقوال أهل العلم فيه: قال أحمد، والدارقطني: ثقة. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وقال أبو حاتم، وابن حجر: لا بأس بِهِ، وزاد أبو حاتم: مَا كَانَ له عيب إِلا أن يحدث في المسجد الجامع. وقال أَحْمَد مرة: كَانَ مقارب الحديث.

وقال أَبَا دَاوُد: رميت بكتبه. وقال ابْن مَعِين: ليس بشيءٍ. وحاصله أنه "صدوق حسن الحديث". (١)

٣) حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: "ثقة عابد أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بأخرة " وهذا التَّغير ليس المراد به التَّغير الاصطلاحي، وإنَّما هو التَّغير مِنْ قِبَل حفظه بسبب طَعَنه فِي السِّنِّ. تقدم حديث رقم (٨).

٤) أَيُّوْبُ بنُ أَبِي تَمِيْمَةَ كَيْسَانَ السِّخْتِيَانِيُّ، (٢) أَبُو بَكْرٍ العَنَزِيُّ البَصْرِيُّ.


(١) يُنظر "الجرح والتعديل" ٧/ ١٧٢، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٢٨، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٩٥، "التقريب" صـ ٣٩٥.
(٢) السَّخْتِيَانِيُّ: بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكسر التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوْقهَا وَفتح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعد الْألف نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى عمل السختيان وَبيعه وَهُوَ الْجُلُود الضانية لَيْسَ بأدم وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة: أَبُو بكر أَيُّوب بن أبي تَمِيمَة السّخْتِيَانِيُّ. يُنظر "اللباب" ٢/ ١٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>