المهلب.
أما طريق أبو عوانة: أخرجه أحمد في "مسنده" (٣٩/ ١٣٣ رقم ٢٣٧٢٩)، والنسائي في "الكبري" ك/ الجمعة ب/ فَضْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ (٢/ ٢٦٢ رقم ١٦٧٧)، وفي ب/ الْإِنْصَاتُ لِلْخُطْبَةِ (٢/ ٢٨٤ رقم ١٧٣٧)، وفي "الصغري" ك/ الجمعة ب/ فَضْلِ الْإِنْصَاتِ وَتَرْكِ اللَّغْوِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وفي "الجمعة" (١/ ١٢٥ رقم ٧٧)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ٢٣٧ رقم ٦٠٨٩)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (٣/ ٤٠٧ رقم ٢٨١٠)، (٣/ ٤٠٨ رقم ٢٨١١)، وأبو الحسن الخِلَعي في "الفوائد المنتقاة" ــــ الخلعيات ــــ (١/ ٣٨ رقم ٥٢)، (١/ ٣٩ رقم ٥٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ك/ ب/ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي حُكْمِ مَا بَيْنَ الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَبَيْنَ الدُّخُولِ فِي الصَّلَاةِ: هَلْ هُوَ مَوْضِعُ كَلَامٍ، أَوْ مَوْضِعُ سُكُوتٍ؟ (٩/ ٤٣٢ رقم ٣٨٢٨)، وفي ب/ الرَّجُلُ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ هَلْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَرْكَعَ أَمْ لَا؟ (١/ ٣٦٨ رقم ٢١٦٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣/ ٩٥ رقم ٢٩٨٤)، (٣/ ٩٦ رقم ٢٩٨٥)، وتاج الدين السبكي في "معجم الشيوخ" (١/ ٣٠٩).
وأما طريق أَبو كُدَيْنَة يحيي بن المهلب: أخرجه الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" (١/ ١١٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦/ ٢٣٧ رقم ٦٠٩٠).
الوجه الثالث: مَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر، عَنْ إِبْرَاهِيم، عَنْ قَرْثَع الضَّبِّي، عَنْ سَلْمَان الْفَارِسِي.
ورواه عَنْ مَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر بهذا الوجه: محمد بن ميمون أَبُو حَمْزَة السكري.
أخرجه الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" (١/ ١١٦)، والواحدي في "الوسيط في تفسير القرآن المجيد" (٤/ ٢٩٦).
وقد تابع مَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر علي هذا الوجه: الأَعْمَش. أخرجه الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" (١/ ١١٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦/ ٢٣٧ رقم ٦٠٩٢).
ثانياً: دراسة الإسناد:
أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: "إسناد الطبراني" ــــ رواية الباب ــــ.
١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).
٢) الْحُسَيْن بْن إِدْرِيسَ بن المبارك بن الهيثم، أبو عليّ الأنصاريّ الْحُلْوَانِيُّ الهَرَويُّ. (١)
روي عَنْ: سُلَيْمَان بْن أَبِي هَوْذَة، وسعيد بن منصور، وعثمان بن أبي شيبة، وغيرهم.
روي عَنْه: أَحْمَد بْن يَحْيَى الْحُلْوَانِي، وابن حبان، وأبو بكر النقاش المقرئ، وغيرهم.
أقوال أهل العلم فيه: قال الخليلي، والدارقطني، والذهبي: ثقة، وزاد الذهبي: حافظ، وكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ
(١) الهَرَوِيُّ: بفتح الهاء والراء المهملة، هذه النسبة إلى بلدة هراة، وهي إحدى بلاد خراسان، فتحها خليد بن عبد الله الحنفي، من جهة عبد الله بن عامر ابن كريز زمن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، خرج منها جماعة من العلماء والأئمة في كل فن، منهم: أبو على الحسين بن إدريس بن المبارك بن الهيثم الأنصاري الهروي من أهلها. قاله السمعاني في "الأنساب" ١٣/ ٤٠٣.