للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٨٩/ ٨٣٩]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: نا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: نا ابْنا المُنْذِرٍ: (١) عُبَيْدُ اللَّهِ، وَمُحَمَّدٌ، عَنْ (٢) هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ، فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ».

*لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ.

أولاً: تخريج الحديث:

أخرجه الطبراني في "الدعاء" (١/ ١٦٠٤ رقم ١٧٨٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ب/ في محبة الله عز وجل. فصل في إدامة ذكر الله -عز وجل- (١/ ٤٤٠ رقم ٦٤٨)، والضياء المقدسي في "المختارة" (٣/ ٨٤ رقم ٨٩٢)، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" (١/ ٢٥٠)، كلهم من طُرق عَن عَتِيق بْن يَعْقُوب الزُّبَيْرِي، عَن ابْنا المُنْذِرٍ عُبَيْد اللَّهِ، وَمُحَمَّدٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ به بنحوه.

ثانياً: دراسة الإسناد:

١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).

٢) عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٥٠).

٣) عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ. أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ.

روي عَنْ: هِشَام بْن عُرْوَة. روي عَنْه: عَتِيق بْن يَعْقُوب الزُّبَيْرِي.

أقوال أهل العلم فيه: ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: ولم أقف في ترجمته علي أكثر من هذا. وحاصله أنه "مجهول". (٣)

٤) مُحَمدُ بْنُ المُنذِر بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَبُو زيد القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ. (٤)


(١) في الأصل "ابن المُنْذِر" وفي الحديث الآتي برقم (٨٦٢) نا ابْنَا الْمُنْذِرِ عَبْدُ اللَّهِ، وَمُحَمَّدٌ. وفي الدعاء للمُصَنِف: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، وَمُحَمَّدٌ ابْنَا الْمُنْذِرِ.
(٢) في الأصل "وعن" والتصويب من كتاب الدعاء للطبراني.
(٣) يُنظر "الثقات" لابن حبان ٧/ ١٥٢، "لسان الميزان" ٧/ ٥٢٧، ٥٢٨.
(٤) قلت: ذكر البخاري في تاريخه، وابن حبان في ثقاته محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام هذا مرتين كأنهما ذهبا إلي أنهما اثنين فتعقبهما ابن حجر في ذلك بأنهما واحد فقال: محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام القرشي يكنى أبا زيد روى عن هشام بن عروة روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي ربما أخطأ. هكذا أورده ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات وذكر في موضع آخر منها فقال يروى المراسيل والمقاطيع روى عنه فليح بن محمد وهو أخو عبد الله بن المنذر قلت أخذ هذه التفرقة من البخاري فإنه قال محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي قال ابن المبارك عن فليح بن محمد عن أبيه عن عمه مرسل عداده في أهل المدينة وقال بعده محمد بن المنذر الزبيري خال إبراهيم بن المنذر حدثنا أبو زيد بن محمد بن المنذر ثنا هشام بن عروة عن أبيه حديث الخراج بالضمان قوله وقال مسلم بن خالد عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها وصله مرفوعاً ولا يصح ولم يسمعه هشام من أبيه قاله جرير عن هشام وقد تقدم في ترجمة فليح بن محمد أنه يروى عن أبيه وهو محمد بن المنذر وان ابن المبارك روى عن فليح هذا وكان سبب التفرقة استبعاد أن يكون من يروى عنه عبد الله بن المبارك مع تقدمه يتأخر حتى يدركه إبراهيم بن المنذر وهذا الاستبعاد ممكن قد وجدت انظاره فليس بمتعذر والظاهر أنه واحد ولم أر لمحمد بن المنذر هذا ترجمة في التهذيب ولا ذكره الحسيني ولا من تبعه في رجال المسند وقد ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى وذكر في الرواة عنه عتيق بن يعقوب وذكره فقال لا بأس به وذكره ابن أبى حاتم فقال روى عن أبيه روى عنه ابنه فليح لم يزد على ذلك. يُنظر "تعجيل المنفعة" لابن حجر ١/ ٢١١، "لسان الميزان" ٧/ ٥٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>