للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤) عَنْبَسَة بْنُ أَبِي رَائِطَة الْغَنَوِيُّ الْأَعْوَرِ.

روي عَنْ: الحَسَن البَصْرِي. روي عَنْه: وهيب بن خالد وعبد الوهاب الثقفي

أقوال أهل العلم فيه: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن المديني: ضعيف. وقال ابن حجر: مقبول. وحاصله أنه "ضعيف. (١)

٥) الحَسَنُ البَصْرِيُّ: "ثقة كثير التدليس والإرسال فلا يُقبل شيء من حديث إلا إذا صرح فيه بالسماع" سبقت ترجمته في حديث رقم (٨٤). قال الذهبي: وبَيْنَ العُلَمَاء ـــــــ فِيْمَا رَوَى الحَسَنُ عَنْ سَمُرَةَ ـــــــ اخْتِلَافٌ فِي الاحْتِجَاجِ بِذَلِكَ، وَقَدْ ثَبَتَ سَمَاعُ الحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ، وَلَقِيَهُ بِلَا رَيْبٍ، صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي حَدِيْثَيْنِ. (٢)

٦) عِمْرَانُ بنُ حُصَيْن الخُزَاعِيُّ: "صحابي" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٨).

٧) سَمُرَةُ بنُ جُنْدُبِ بنِ هِلَالٍ الفَزَارِيُّ.

روي عَنْ: النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو عُبَيدة بْن الجراح.

روي عَنْه: الحسن البَصْرِيّ، والشّعبي، وابن أبي ليلى، وغيرهم.

كان -رضي الله عنه- من حلفاء الأنصار قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه، فتزوجها رجل من الأنصار، وكان في حجره إلى أن صارع غلاماً بحضرة النبي -صلى الله عليه وسلم- فصرعه، فأجازه في البعث، وغزا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير غزوة، ولم يكن يتهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث، وعن سمرة -رضي الله عنه- قال: كنت غلاما على عهد رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فكنت أحفظ عنه وما يمنعني من القول إلا أن ههنا رجالًا هم أسن مني. (٣)

ثانياً: دراسة إسناد الوجه الثاني: "إسناد عَبْد الرَّزَّاق في مصنفه".

١) سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: "ثقة حافظ أمير المؤمنين في الحديث" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٤).

٢) خَالِد بن مهران الْحَذَّاء: قال ابن حجر: ثقة يرسل. (٤)

٣) الحَسَنُ البَصْرِيُّ: "ثقة كثير التدليس والإرسال فلا يُقبل شيء من حديث إلا إذا صرح فيه بالسماع" سبقت ترجمته في حديث رقم (٨٤).

٤) عِمْرَانُ بنُ حُصَيْن الخُزَاعِيُّ: "صحابي" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٨).

ثالثاً: دراسة إسناد الوجه الثالث: "إسناد إسماعيل بن جعفر في أحاديثه".

١) حُمَيْدُ بنُ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيْل: "ثقة يدلس عَن أنس وعنعنته عَنه مُحْتَمَلة لكون الواسطة بينهما ثقة" كما قال العلائي. سبقت ترجمته في حديث رقم (٣).

٢) الحَسَنُ البَصْرِيُّ: "ثقة كثير التدليس والإرسال فلا يُقبل شيء من حديث إلا إذا صرح فيه بالسماع"


(١) يُنظر "الثقات" لابن حبان ٧/ ٢٩٠، "التهذيب" ٨/ ١٥٧، "التقريب" صـ ٣٦٩.
(٢) يُنظر "السير" ٣/ ١٨٣.
(٣) يُنظر "معرفة الصحابة" لأبو نعيم ٣/ ١٤١٥، "الاستيعاب" ٢/ ٦٥٣، "أسد الغابة" ٢/ ٥٥٤، "الإصابة" ٤/ ٤٦٤.
(٤) يُنظر "التقريب" صـ ١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>