للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم المعروف بدحيم، وصَفْوَان بْن صَالِح. وتابع الْوَلِيد بْن مُسْلِم علي هذا الوجه: عَبْد اللَّه بْن يُوسُف التِّنِّيسِي، وهِشَام بْن خَالِد الأزرق، وعبد الْأَعْلَى بْن مُسْهِرٍ.

الوجه الثاني: الْوَلِيدُ، عَن الْأَوْزَاعِيَّ، عَن الْوَلِيد بْن هِشَامٍ الْمُعَيْطِيُّ، عَن مَعْدَان بْن أَبِي طَلْحَةَ، عَن ثَوْبَان مَوْلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. وفي آخره فقَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي: مِثْلَ مَا قَالَ لِي: ثَوْبَانُ.

ورواه عَن الْوَلِيد بْن مُسْلِم بهذا الوجه: زُهَيْر بْن حَرْب، وأحمد، ورجاء بن رافع الغفاري، وعَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بن عمرو بن ميمون المعروف بدحيم، والْحُسَيْن بْن حُرَيْث أَبُو عَمَّار الْمَرْوَزِي، وهِشَام بْن عَمَّارٍ. …

وتابع الْوَلِيد بْن مُسْلِم علي هذا الوجه: عبد الرَّزَّاق، وعبد القدوس بن الحجاج الخولاني أَبو الْمُغِيرَة، ومُحَمَّد بْن يُوسُف الفريابي، وهِشَام بْن يَحْيَى الْغَسَّانِي، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي، والْوَلِيد بْن مَزْيَد العذري. وقد أخرج مسلم هذا الوجه في "صحيحه".

الوجه الثالث: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّة، عَن عبد الله بن أنيس الليثي أَبو فَاطِمَةَ.

ورواه عَن الْوَلِيد بْن مُسْلِم بهذا الوجه: هِشَام بْن عَمَّار، وعَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دحيم، ومُحَمَّد بْن الْمُبَارَك.

وتابع الْوَلِيد بْن مُسْلِم علي هذا الوجه بَقِيَّة بْن الْوَلِيدِ. وهو: ثقة يرسل ويدلس تدليس التسوية فلا يُقبل حديثه إلا إذا صرح بالسماع في كل طبقات الإسناد، قلت: ولم يصرح في كل طبقات الإسناد.

الوجه الرابع: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَن ابْن لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَن عبد الله بن أنيس الليثي أَبو فَاطِمَةَ.

ورواه عَن الْوَلِيد بْن مُسْلِم بهذا الوجه: سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ الْوَاسِطِي. وهو: ضعيف الحديث.

وقد تابع الْوَلِيد بْن مُسْلِم علي هذا الوجه: ابن المبارك، وحَسَن بْن مُوسَى، ويَحْيَى بْن إِسْحَاق، وابْن أَبِي مَرْيَمَ، وعَبْد اللَّه بْن يَزِيدَ الْمُقْرِئ، وقتيبة بن سعيد، وأَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِي.

وعلي هذا فالذي يظهر مما سبق والله أعلم أن الوجه الثاني هو الوجه الراجح وذلك للقرائن الآتية:

١) رواية الأكثر عدداً: فقد رواه بهذا الوجه جماعة من الرواة وهذا بخلاف الأوجه الأخري.

٢) رواية الأحفظ: فقد رواه بهذا الوجه جماعة من الحفاظ أمثال: أحمد، وزُهَيْر، ودُحيم.

٣) إخراج مسلم لهذا الوجه في صحيحيه.

٤) المتابعات: فقد تابع الوليد بن مسلم علي هذا الوجه جماعة من الثقات أمثال: عبد الرَّزَّاق.

رابعاً: الحكم علي إسناد الحديث:

الحديث بإسناد الطبراني ــــ الوجه الأول المرجوح ــــ "إسناده ضعيف" فيه: الْوَلِيد بْن مُسْلِم: "ثقة لكنه يدلس تدليس التسوية" فلا يُقبل شئ من حديثه إلا إذا صرح في جميع طبقات الإسناد بالتحديث. قلت: وهو لم يصرح بالتحديث في كل طبقات الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>