النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِم (٢/ ٤٥٨ رقم ٤٦٦٦).
الوجه الرابع: الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو.
ورواه عَنْ الزُّهْرِي بهذا الوجه: يَزِيد بْن عِيَاض.
أخرجه ابن مخلد في "منتقى حديثه" (١/ ٢٢٠ رقم ٢١٩)، والطبراني في "الكبير" (١٣/ ٣٦٩ رقم ١٤١٨٦)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٧٢٢ رقم ٤٣٦٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٦/ ٤٨٢). …
الوجه الخامس: الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
ورواه عَنْ الزُّهْرِي بهذا الوجه: ابْن جُرَيْج، وصَالِح بْن أَبِي الْأَخْضَر.
أما طريق ابْن جُرَيْج: أخرجه عبد الرَّزَّاق في "مصنفه" ك/ الصلاة ب/ فَضْلِ صَلَاةِ الْقَائِمِ عَلَى الْقَاعِد (٢/ ٤٧١ رقم ٤١٢١)، وأحمد في "مسنده" (١٩/ ٣٨٧ رقم ١٢٣٩٥)، والبزار في "مسنده" (١٣/ ٤٠ رقم ٦٣٥٢، ٦٣٥٣)، وأبو عبد الله بن نصر المَرْوَزِي في "مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر" (١/ ١٩٨)، وأبو يعلي الموصلي في "مسنده" (٦/ ٢٧٥ رقم ٣٥٨٣)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/ ٤٨)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٧/ ١٩٥ رقم ٢٦٣١)، (٧/ ١٩٦ رقم ٢٦٣٢).
وأما طريق صَالِح بْن أَبِي الْأَخْضَر من أصح الأوجه عنه (١): أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/ ٤٨).
الوجه السادس: الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
ورواه عَنْ الزُّهْرِي بهذا الوجه: عَبْد الرَّزَّاق بْن عُمَر، وإِبْرَاهِيم بْن مُرَّة.
أما طريق عَبْد الرَّزَّاق بْن عُمَر: أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢/ ٢٨٢ رقم ١٣١٢٢).
وأما طريق إِبْرَاهِيم بْن مُرَّة: أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١/ ٣٧٠ رقم ٦٤١).
الوجه السابع: الزُّهْريُّ يحدِّث عن مولي لعبد الله بن عَمرو، عن عبد الله بن عَمرو.
ورواه عَنْ الزُّهْرِي بهذا الوجه بَكْر بْن وَائِل.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣/ ٤٢٠ رقم ١٤٢٦١).
ثانياً: دراسة الإسناد:
أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: "إسناد الطبراني" ــــ رواية الباب ــــ.
١) أَحْمَدُ بْنُ بَشِيْرٍ، أَبُو أَيُّوبَ الطَّيَالِسِيُّ.
روي عن: يَحْيَى بْن مَعِين، وعبد الله بن معاذ، ونوح بن حبيب، وغيرهم.
(١) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٨٨)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦١٨٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/ ٤٩)، عَنْ صَالِح بْن أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنْ الزُّهْرِي، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ. قلت: وأشار الطبراني رحمه الله إلي هذا الوجه المرجوح في التعليق علي الحديث ــــ رواية الباب ــــ.