أما طريق سَعِيد بْن سُلَيْمَان: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٧٣ رقم ٨٩٠).
وأما طريق عَاصِم بْن عَلِي: أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٤٧٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٥).
وأما طريق شَبَابَة بن سوار: أخرجه الشاشي في "مسنده" (١/ ٢٣٦ رقم ١٩٣)، (١/ ٢٤٠ رقم ١٩٨).
وأما طريق مُوسَى بْن دَاوُد: أخرجه الشاشي في "مسنده" (١/ ٢٤١ رقم ٢٠٠).
وأما طريق سُرَيْج بْن النُّعْمَان أَبُو الْحَسَن: أخرجه الشاشي في "مسنده" (١/ ٢٤٧ رقم ٢١١).
وأما طريق مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيمَ، وبَكْر بْن بَكَّار: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٥).
ثانياً: دراسة الإسناد:
أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: "إسناد الطبراني ــــ رواية الباب ــــ.
١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١١٦).
٢) سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (١٢٦).
٣) مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ اليَامِيُّ الكُوْفِيُّ.
روي عَنْ: الوَلِيْد بن قَيْس السَّكُوْنِي، وأبيه طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّف، والأعمش، وغيرهم.
روي عَنْه: سَعِيد بْن سُلَيْمَان الضَّبِّي، وعبد الرحمن بْن مهدي، وأَبُو نعيم الفضل بْن دكين، وغيرهم.
أقوال أهل العلم فيه: قال أحمد، والعجلي، وابن معين، والذهبي: ثِقَة، وزاد أحمد: إلا أنه كان لا يكاد يقول في شيء من حديثه حَدَّثَنَا ـــــ يعني أنه يُعنعن ــــ، وزاد الذهبي: قد احتجا بِهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ أصلاً. وذكره ابنُ حِبَّان فِي الثقات، وَقَال: كان يخطئ. روى له الجماعة.
وقال أبو زرعة، والذهبي مرة، وابن حجر: صدوق، وزاد الذهبي: محتج به في الصحيحين، ويجيء حديثه من أداني مراتب الصحيح، ومن أجود الحسن، وبهذا يظهر لك أن الصحيحين فيهما الصحيح وما هو أصح منه، وإن شئت قلت: فيهما الصحيح الذي لا نزاع فيه، والصحيح الذي هو حسن، وزاد ابن حجر: له أوهام.
وقال أحمد، والعجلي، وابن معين مرة: لَا بَأْس بِه. وَقَال أبو زرعة، وابْن مَعِين مرة: صالح.
وَقَال ابْن مَعِين مرة: ضعيف. ومرة: ليس بشيء. وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي. وقال أَبُو دَاوُد: يخطئ. وقال ابْن مَعِين: قال مظفر بْن مدرك: ثلاثة يتقى حديثهم: مُحَمَّد بْن طلحة بْن مصرف، وأَيُّوب بْن عتبة، وفليح بْن سُلَيْمان. وقال ابن سعد: كانت له أحاديث منكرة.
وَقَال ابْن مَعِين: قال أَبُو كامل مظفر بْن مدرك: قال مُحَمَّد بْن طلحة: أدركت أبي كالحلم، وقد روى عَن أبيه أحاديث صالحة. وقال ابن معين، والعجلي: سمع من أَبِيه وَهُوَ صَغِير. وقال عفان: كان محمد بن طلحة يروي عن أبيه وأبوه قديم الموت وكان الناس كأنهم يكذبونه ولكن من يجترئ أن يقول له أنت تكذب كان من فضله وكان. وقال ابن حجر: أنكروا سماعه من أبيه لصغره. قلت: وقد أخرج له البخاري في "صحيحه" قال حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: رَأَى