صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ (٢/ ٧١ رقم ١٢٥٧)، وفي "شعب الإيمان" ب/ في الزكاة: مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ إِمْسَاكِ الْفَضْلِ، وَغَيْرُهُ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ (٣/ ٢٢٨ رقم ٣٤٠٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٤/ ١٨١٤)، وابن عساكر في "تاريخه" (١٥/ ٢٤٠)، والذهبي في "معجم الشيوخ الكبير" (١/ ٣٣، ٣٢)، والسبكي في "معجم الشيوخ" (١/ ٤٧١).
وأما طريق زُهَيْر بْن مُحَمَّد: أخرجه أحمد في "مسنده" (٤٥/ ٤٤١ رقم ٢٧٤٥١)، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" (١/ ٤٤٣ رقم ٤١١).
وأما طريق هِشَام بْن سَعْد: أخرجه ابن أبي عاصم في "الأحاد والمثاني" (٦/ ١٥٢ رقم ٣٣٨١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢٢٠ رقم ٥٥٧)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ٤٠٩).
ثلاثتهم: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَم، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الأَنْصَارِي، عَنْ جَدَّتِهِ بعضهم بنحوه، وبعضهم فيه قصة.
الوجه الثالث: زَيْدُ بْنُ أَسْلَم، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنِ أُمِّهِ.
أخرجه معمر في "جامعه" ب/ مَسْأَلَةِ النَّاسِ (١١/ ٩٤ رقم ٢٠٠١٩) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ به وفيه قصة.
ثانياً: دراسة الإسناد:
أولاً: دراسة إسناد الوجه الأول: "إسناد الطبراني" ــــ رواية الباب ــــ.
١) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن مُسْلِم الأَبَّار: "ثقة حافظ" سبقت ترجمته في حديث رقم (١).
٢) أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ: "ثقة" سبقت ترجمته في حديث رقم (٥٠).
٣) يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ: "ثقة ثبت" سبقت ترجمته في حديث رقم (٥٠).
٤) رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ: "ثقة حافظ" سبقت ترجمته في حديث رقم (٥٠).
٥) زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ القرشيُّ: "ثقة يُرسل" سبقت ترجمته في حديث رقم (٦٤).
٦) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بجيد بن وهب بن قيظي بن قيس بن ثعلبة بن حارثة الأَنْصارِيُّ المدنيُّ.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعن جدته أم بجيد عَن النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-.
رَوَى عَنه: زيد بْن أسلم، وسَعِيد بْن أَبي سَعِيد الْمَقْبُرِيّ، ومُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث التَّيْمِي، وغيرهم.
أقوال أهل العلم فيه: قال ابن حبان: يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة وذكره في ثقات التابعين. وقال ابن أبي داود: له صحبة. وقال ابن عبد البر: أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يسمع عنه فيما أحسب، وفى صحبته نظر، إلا أنه روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمنهم من يقول: إن حديثه مرسل، ومنهم من لا يقول ذَلِكَ. وقال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا، وقال المزي، والذهبي: مختلف فِي صحبته. وقال ابن حجر: ذُكر عبد الرَّحْمَن فِي الصَّحَابَة وَفِيه خلاف فَذكره البُخَارِيّ وَغَيره فِي التَّابِعين. وقال أيضاً: له رؤية وذكره بعضهم في الصحابة وله حديث مرسل، وقد أخرج أبو داود وابن منده، وقاسم بن أصبغ، حديث القسامة من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن بجيد أنه حدثه قال: محمد بن إبراهيم، وما كان سهل بن أبي حثمة بأكثر منه علماً، ولكنه كان أسنّ منه، وقد تقدم في ترجمة سهل أنه كان ابن ثمان سنين في حياة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فلعله أسنّ من عبد الرحمن بسنة أو نحوها. وحاصله: أنه "مختلف في صحبته إلا أن له رؤية كما قال ابن