(٢) قلت: الظاهر أنه سلاَّم بن سُليم الحنفي أبو الأحوص الكوفي، فلم أقف علي حد بحثي علي رجل اسمه سلام الخزاز، وإنما سلاَّم بن سُليم الحنفي هذا هو الذي يروي عن أبي إسحاق السبيعي، وروي عنه الوليد بن بكير، كما وقفت علبه من خلال دراسة هذا الإسناد، والله أعلم. (٣) يُنظر "التقريب" صـ ٢٠١. (٤) قال السبكي: لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْحَارِثُ هُوَ الأَعْوَرُ وَلَمْ يَسْمَعْهُ السَّبِيعِيُّ مِنْهُ. يُنظر "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي ١/ ١٧٦. (٥) يُنظر "جلاء الأفهام" لابن القيم ١/ ٨٧، ٨٦. (٦) وكذلك رجح المنذري وقفه فقال في "الترغيب والترهيب (٢/ ٣٣٠): وَالْمَوْقُوف أصح، وقال المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (٢/ ٢١٣): وَالْمَوْقُوف أشبه، وقال السخاوي في "القول البديع في الصلاة علي الحبيب الشفيع" (١/ ٢٢٤): والموقوف أشبه. قلت: والموقوف في هذه الحالة له حكم الرفع. قال السخاوي رحمه الله في "القول البديع" (١/ ٢٢٣) والظاهر أن حكمه حكم المرفوع لأن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي كما صرح به جماعة من أئمة أهل الحديث والأصول.