للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٩٨/ ٨٤٨]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «قَيِّدِ الْعِلْمَ» قُلْتُ: وَمَا تَقْيِيدُهُ؟ قَالَ: «الْكِتَابُ».

*لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ.

أولاً: تخريج الحديث:

هذا الحديث مداره علي عَبْد اللَّهِ بْن الْمُؤَمَّل، واختلف عنه من وجوه:

الوجه الأول: ابْن الْمُؤَمَّل. رواه عنه: سَعِيد بْن سُلَيْمَان، واختلف علي سعيد من طريقين:

الطريق الأول: سَعِيد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" ــــ رواية الباب ــــــ.

الطريق الثاني: سَعِيد، عَنْ ابْنِ الْمُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَمْرٍو.

ورواه عَن سَعِيد بْن سُلَيْمَانَ بهذا الوجه: أَحْمَد بْن يَحْيَى الْحُلْوَانِي، ومُحَمَّد بْن النَّضْرِ الْأَزْدِي، ومُحَمَّد بْن شَاذَان الْجَوْهَرِي، وصَالِح بْن مُحَمَّد بْن حَبِيب، ومُحَمَّد بْن نَصْر الصَّائِغ، وحَنْبَل بْن إِسْحَاق، ومُحَمَّد بْن سِنْجَر، وأَحْمَد بْن زُهَيْر، ومُحَمَّد بْن بِشْرِ بْنِ مَطَر.

أما طريق أَحْمَد بْن يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ: أخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (١/ ٣٦٤ رقم ٣١٥)، والخطيب في "تقييد العلم" ب/ ذِكْرِ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابَةِ (١/ ٦٨).

وأما طريق مُحَمَّد بْن النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ: أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٥/ ١٩٤ رقم ٥٠٥٦)، وفي "المعجم الكبير" (١٣/ ٤٦٦ رقم ١٤٣٣٠)،

وأما طريق مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، وصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ: أخرجه الحاكم في "المستدرك" ك/ العلم (١/ ١٨٨ رقم ٣٦٢).

وأما طريق مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٣٢١).

وأما طريق حَنْبَل بْن إِسْحَاقَ: أخرجه البيهقي في "المدخل" ب/ مَنْ رَخَّصَ فِي كِتَابَةِ الْعِلْمِ وَأَحْسِبُهُ حِينَ أَمِنَ مِنِ اخْتِلَاطِهِ بِكِتَابِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ (١/ ٤١٧ رقم ٧٦٣)، والخطيب في "تقييد العلم" ب/ ذِكْرِ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابَةِ (١/ ٦٩).

وأما طريق مُحَمَّدُ بْنُ سِنْجَر: أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ب/ ذِكْرِ الرُّخْصَةِ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ (١/ ٣١٧ رقم ٤١٢).

وأما طريق أَحْمَد بْن زُهَيْر: أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ب/ ذِكْرِ الرُّخْصَةِ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ (١/ ٣١٩ رقم ٤١٣).

وأما طريق مُحَمَّد بْن بِشْر بْن مطر: أخرجه الخطيب في "تقييد العلم" ب/ قوله -صلى الله عليه وسلم- قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابَةِ (١/ ٦٨)، وعبد الغني المقدسي في "نهاية المراد من كلام خير العباد" (٢/ ١١٥ رقم ١٠٨)، وأبو طاهر السلفي في "العلم" (١/ ١٥ رقم ١٠٨)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٨٧ رقم ٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>